في تدوينة نشرها مساء اليوم السبت 24 اكتوبر على صفحته بالفايسبوك، قال على طريقته الإعلامي برهان بسيس ما يلزم أن يقال صراحة حول حملة الدفاع عن الرسول صلى الله عليه و سلم التي اجتاحت، منذ يوم أمس، صفحات الفايسبوك و انخرط فيها عدد كبير من التونسيين منهم من يجهل حتى من وراءها و خاصة أهدافها.
و كتب بسيس ما يلي:
“وما أرسلناك الا رحمة للعالمين..
صدق الله العظيم…..
قرآن الرحمة والسمو والأخلاق الرفيعة هو ساحة المعركة الأصلية دفاعا عن نبي الإسلام وليس فايسبوك زوكربارغ……
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم…..
نصرة نبينا الأكرم لا نصرة أردوغان……
ماكرون الشرير عدو الإسلام… ساركوزي المؤمن حبيب الامة لما كانت طائراته تقصف ليبيا….
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم……”.
و قيل أن هذه الحملة هي ردة فعل على إثر قرار السلطات الفرنسية التي أمرت بعد قطع رأس أستاذ من طرف مسلم من أصول شيشانية بنشر صور كاريكاتورية للرسول صلعم.
و لكن، لنرجع قليلا الى الوراء، حملة “الا رسول الله”، كان قد أطلقها إئتلاف الكرامة و تبناها على الفور النائب الاسلامي راشد الخياري عندما برر السبت الماضي العملية الإرهابية البشعة و الذي، رغم فتح بحث تحقيقي للكشف عن حقيقة تبييض الإرهاب، تأخر القضاء و لم يقل الى حد اليوم كلمته. و قالت أطراف سياسية أن الحملة بفعل فاعل كورقة ضغط على السلطات لكي لا تسحب الحصانة من النائب الإسلامي راشد الخياري و لا يتابعه القضاء خاصة أن القانون التونسي لا يتسامح مع ممجدي الارهاب.
شارك رأيك