قال سيف الدين مخلوف عن إئتلاف الكرامة ان المبادرة لتنقيح المرسوم 116 التي تقدمت بها كتلته يكفيها نجاحا بتعريتها بعض من كان يظن انهم من الثوار و من الأحرار، من التيار الديمقراطي و بعض النهضاويين على غرار شكيب الدرويش، و طارق الكحلاوي…. فرد هذا الأخير و أحسن الرد بمستوى آخر و من طراز رفيع و بعيدا عن اللغة المبتذلة و الشعبوية.
و في ما يلي رد طارق الكحلاوي، الرئيس السابق للمعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية على ما امضاه في سطرين بارشوك النهضة سيف الدين مخلوف شهر محامي الارهابيين و حليف نبيل القروي الممنوع من السفر و الملاحق من طرف القضاء بسبب ملفات فساد مالي، هذا الثلاثي الذي استبشر بهم رئيس الحكومة هشام مشيشي و قال عنهم انها اكثر من الحزام السياسي بل هم وسادته البرلمانية:
“رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف مخلوف يعتبر انتقاد مشروع كتلته ونبيل/غازي القروي لتنقيح المرسوم 116 هو الخط الفاصل بين الايمان بالثورة ونبذها… ويعتبر ان تقييم التعديلات والحكم عليها مشروط بالاتصال هاتفيا….
اولا، كل مبادرة وفكرة خاصة عندما تكون خلافية قابلة للنقد والثورة والايمان بها تحسمه مضامين وافكار المبادرة وليس صفة المبادر… خاصة إن شريك المبادر هو طرف مضاد للثورة بدليل تصريحات مخلوف نفسه لسنوات طويلة… لذا دعنا نناقش المضمون اولا لأنه اذا ناقشنا هوية المبادرين فحينها التنقيح ليس له علاقة بالثورة…
ثانيا، المضمون ناقشته شخصيا في اكثر من مداخلة بناء على نص التنقيح المنشور ولا يحتاج الأمر مكالمة في الهاتف… انجمو نقراو بالعربي ما نحتاجوش دروس خصوصية بالهاتف… شوية تواضع…
اعتراضاتي على التنقيحات التي كررتها مرارا كانت كالتالي:
التراخيص موجودة في معظم التجارب الديمقراطية المقارنة والتخلص منها لا يمكن تفسيره إلا بطلب نبيل القروي شريك المبادر للحفاظ على وضع مريب غير شفاف في طريقة تسييره لقناته نسمة… التي أستعملها لسنوات لضرب الثورة وترذيلها….
في نفس الوقت هناك مشروع قانون تمت صياغته منذ سنتين بشكل تشاوري (لم يصغ القانون الفخفاخ مثلما قال مخلوف)… وهو يحظى دستوريا بالاولوية… وكان الاجدر مناقشته… والالتزام بروح دستور الثورة في ايجاد وفاق واسع واغلبية معززة في خصوص قوانين الهيئات الدستورية…”.
شارك رأيك