في تعليق له حول آخر المستجدات في الشرق الأوسط على اثر تطبيع دولة السودان مع الكيان الصهيوني في دولة الاحتلال، نشره صباح اليوم الاثنين 26 اكتوبر 2020 على صفحته الرسمية بالفايسبوك، لا يستبعد السياسي صحبي بن فرج استنساخ دول اخرى هذا التمشي ان فقدت أية دولة سيادتها.
و في كلام الدكتور بن فرج سؤال غير بريء و ايحاءات على أن الفقر و التسول و الافلاس و هو ما تمر به تونس حاليا ثم فقدان السيادة، كل هذه العوامل أدت بالسودان إلى تدشين عهد مع دولة اسرائيل… و غير مستبعد بأن دولا اخرى في المنطقة ستسير في هذا الممشى مقابل قروض محتاجة إليها… و ما لم يقله بن فرج بل اشار اليه في غمزة مستترة هو أن تونس المفلسة سياسيا و اقتصاديا محتاجة للقروض…
“سؤال غير بريئ : ما الذي أجبر دولة مثل السودان على توقيع اتفاقية التطبيع مع اسرائيل ؟ السودان كان دوما ، شعبا وجيشا ونخبا معاديا لدولة الاحتلال وكان دائما في إسناد المقاومة مهما تعددت أنظمته السياسية الجواب في نظري هو غباء ولا كفاءة الانظمة المتعاقبة على السودان الشقيق التي جعلت منه دولة متسولة و مفلسة و…..فاقدة للسيادة السودان دشن عهد إسرائيل مقابل القروض، وحديثنا قياس”.
شارك رأيك