تفاعلا مع التدوينة الفايسبوكية للجامعية رجاء بن سلامة التي أكدت صباح اليوم الإثنين 26 أكتوبر 2020 أن الرئيس ماكرون قد انتقد الاسلاميين و الارهابيين و لم يهاجم الاسلام و لا نبيه، فما الداعي الى مهاجمته و الى كل الحملات الدينية”، عبر النهضاوي رضوان المصمودي عن موقفه:
“زيد ثبّت يا رجاء. هناك تهجّم على الاسلام و المسلمين بصفة عامة و ليس فقط من طرف وزراءه و هناك معاملة سيّئة جدًّا للمسلمين الفرنسيين (غلق للمساجد و الجمعيّات بدون أيّ تهمة قضائيّة، و محاربة للحجاب و حتّى للحم الحلال…). التوانسة اللّي في فرنسا يعانون من الكراهيّة و العنصرّية منذ عقود، و خطاب ماكرون زاد الطين بلّة. و لا يمكن السكوت عنه اذا اردنا ان تكون كرامة في هذا العالم”.
و جاءه الرد منها لتقول له: “صحيح هناك خطابات كراهية في وسائل الاعلام الفرنسي، لكن انا أتحدث عن خطاب ماكرون تحديدا”.
و يعلق آخرون بما معناه ان هناك “حملة لشيطنة فرنسا بدأت منذ مدّة يقودها الخليفة العثماني أردوغان بأبواق الاسلاميين في الدول العربي’ المدعومين من أمريكا، حتّى ننشغل عن كل ما تقوم به أمريكا من ضرب في الصميم لقضايا المسلمين الحقيقية، لن تجد إلاّ الإسلاميين يؤولون الخطاب الفرنسي الرسمي بطريقتهم فيأتي تأويلهم صدى لما تردده قناة الجزيرة ونباح أردوغان”.
ثم تعليق آخر: ” موازين القوة في المتوسط بدات تتغير ووراءها ما يحدث على طريق الحرير. ما يؤسف هو أن الكيان المغاربي ونخبه مازالت ” راقدة او تعاني الاغتراب”.
تعليق آخر… و سكت المصمودي: “ما أزعج الإسلام السياسي الموت إسلام الجماعة، هو تعجيل ماكرون بتقديم مشاريع قوانين تمنع التمويل الأجنبي (التركي والسعودي…) لبناء المساجد ومراقبة الجمعيات الدينية باعتبار جانب هام منها أصبح قاعدة خلفية لإنتاج التشدد والإرهاب…
مشاريع القوانين تروم إدماج الإسلام في منظومة القوانين الفرنسية ليكف عن غربته واغترابه والعديد من الأئمة في فرنسا مساندون لهذا التوجه.
ما يعاب على فرنسا أنها تأخرت في أهلنة وإدماج والتكفل بالإسلام على أراضيها وتركت العنان لدول عرفت بالتشدد حيث كان ذلك لأغراض سياسية وعسكرية معلومة: توظيف الجهاد والجهاديين في حروبهم بالوكالة؛ وحتى الكلفة المادية والبشرية أبخس…”
شارك رأيك