في الوقت الذي تتواتر فيه العمليات الارهابية في تونس، لازالت الدولة هي الراعية للجمعيات المشبوهة التي تقوم بدورات تكوينية للائمة.
و في بيان صادر اليوم الثلاثاء 27 أكتوبر 2020، طالب المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة وزير الشؤون الدينية بتوضيح حول تعاون وزارته مع جمعيات مشبوهة لتكوين الائمة.
و ما يعرفه اليوم الخاص و العام هو أن هذه الجمعيات لا تخضع لأي رقيب وهي ممولة من بلدان أجنبية و المعروف عنها، احتضانها للاسلام المتطرف، و فتحت لها حركة النهضة الابواب مثلما فعلت تماما مع دعاة معروفين بمبايعتهم حتى للتنظيم الارهابي داعش على غرار وجدي غنيم و غيره من المقربين من حبيب اللوز النائب السابق عن النهضة و الذي يدير هو الآخر جمعية إسلامية نجهل مصدر تمويلها و ما يحصل في قاعاتها المظلمة من دمغجة للشباب.
هذه الجمعيات رأت النور منذ تولي النهضة الحكم بعد سقوط الرئيس الراحل بن علي في 2011، و تواصل نشاطها بكل طمأنينة و تحت رعاية حركة النهضة و ذلك على مدى قرابة 10 سنوات.
و يضيف نفس المصدر الممضى من رئيسه منير الشرفي بأن “الأحزاب المدنية والمنظمات الوطنية وجمعيات المجتمع المدني بصدد بذل كل الجهود من أجل الوقوف أمام كل تسيّب في مختلف الفضاءات التعليميّة من شأنه نشر الفكر الظلامي والعنيف”..
شارك رأيك