تتواصل فعاليات “الأسبوع 1325” الذي تنظمه هيئة الأمم المتحدة للمرأة بتونس عبر “ندوة افتراضية” تنتظم اليوم الثلاثاء 27 أكتوبر2020 وتجمع هذه كلا من منظمات المجتمع المدني الشريكة في نقاش حول مدى تقدم تنفيذ “الخطة الوطنية 1325 (2018-2020)” التي ساهمت في وضعها 14 وزارة بالشراكة مع 12 جمعية وبإشراف من وزارة المرأة ومكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة بتونس.
وكانت فعاليات الأسبوع 1325 قد انطلقت أمس الاثنين 26 أكتوبر بتونس العاصمة عبر ندوة حضرتها كل من وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن والمنسق المقيم للأمم المتحدة في تونس وسفير فنلندا بتونس وممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في تونس وليبيا.
وخلصت أهم التوصيات إلى مزيد تعزيز فرص تنفيذ محاور الخطة الوطنية المتعلقة بالقرار 1325 التي وقع إقرارها سنة 2018 على أن يكون تنفيذ الخطة الوطنية للقرار 1325 قائما على مبدأ تشاركي آخذا في الاعتبار الخصوصية التونسية.
مزيد الدفع بالمجتمع المدني إلى مزيد المساهمة في التوعية بالقرار 1325 وبمضامينه إضافة إلى دوره أيضا في مناصرة الخطة الوطنية التي اعتمدتها تونس في هذا الاتجاه.
وقد جاء في الندوة أيضا التأكيد على ضرورة الاستفادة من تجربة كل وزارة في تطبيق بنود القرار ومضامينه، على أن تتولى الوزارات أيضا مراجعة آدائها وتقييمه والعمل على تطويره.
دعت الندوة كذلك إلى مزيد التعاون مع المنظمات الدولية في مجال حماية حقوق المرأة في كل المجالات ودعت كذلك إلى التعاون مع المانحين الدوليين من أجل تجسيم أنشطة وتوجهات الخطة الوطنية والخطط القطاعية.
ومن أهم التوصيات أيضا أن تكون المرأة عنصرا فاعلا في تجسيم مبادئ القرار 1325 لا أن تكون فقط ضحية الصراعات والنزاعات و التمييز على أساس النوع الاجتماعي.
مزيد دعم دور الشباب و خصوصا الشابات في تجسيد مبادئ الخطة الوطنية لتنفيذ القرار 1325 و دوره أيضا في المناصرة.
التأكيد على دور المنتخبين محليا في تثبيت الخطة الوطنية و في مزيد جعل القرار 1325 ثقافة يومية و إيمانا مشتركا بين المواطنين على ضرورة حماية المرأة من مخلفات الصراعات و النزاعات ، بل أن تكون جزءا مهما من الحلّ.
بلاغ.
شارك رأيك