أشارت الناشطة الحقوقية والسياسية بشرى بلحاج حميدة لدى استضافتها اليوم في برنامج ‘هنا شمس’ انّ الوضع في تونس اصبح مخيفا جدا نظرا لارتفاع نسبة العنف الجسدي والمعنوي على حد تعبيرها.
وافادت بلحاج حميدة ان مواقع التوصل الاجتماعي بمختلف انواعها باتت تلعب دورا سلبيا وتساهم في تسميم الأفكار التي طغى عليها الحقد والكراهية.
وعبرت بشرى بلحاج حميدة عن خيبة أملها تجاه المجتمع الذي لم يستوعب حجم الحريات والحقوق التي جاءت بها الثورة حيث ان الحريات والحقوق تراجعت بشكل كبير وفق تعبيرها.
وبالعودة عن تطبيق قانون الاعدام قالت الناشطة الحقوقية ان هذا القانون يطبّق على اضعف الاشخاص وعلى افقرهم وعلى اللذين ليست لهم حماية اجتماعية وسياسية على حد قولها مشيرة الى ان الاعدام لن يكون حلا للحد من انتشار الجريمة.
وجدّدت بلحاج حميدة رفضها تطبيق عقوبة الاعدام، معتبرة ان الامن في البلاد لن يتحقق بتطبيق القاتون.
شارك رأيك