في بيان صادر ظهر اليوم الأربعاء 28 اكتوبر 2020 و تم نشره على صفحتها الرسمية بالفايسبوك، و جاء على ما نظن متأخرا… تقول وزارة الشؤون الخارجية أن تونس مستاءة من الحملة التي تقودها بعض الجهات (وبالطبع لم تحدد ايا من الجهات المقصودة الرسنية، اليمينية المتطرفة…) التي تستفز مشاعر و مقاصد المسلمين و تمس بالرسول الاعظم صلعم.
و تضيف الوزارة أن تونس ترفض هذه الممارسات التي من شأنها ان “تغذي نزعة التطرف و الارهاب”… و نتوقف هنا في هذه الجملة بالذات و دون أي تعليق و لكل قارئ قراءته، لنكتفي فقط بنشر المعلومة و هي كالتالي:
“تعبر تونس عن استيائها العميق من الحملة التي تقودها بعض الجهات باسم حرية التعبير والتي تستفز مشاعر ومقدسات المسلمين وتمس بالرسول الأعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وإذ تعرب تونس عن استنكارها ورفضها لهذه الممارسات التي من شأنها أن تغذي نزعة التطرف والإرهاب، فإنها تدعو إلى النأي بالمقدسات عن الصراعات السياسية والإيديولوجية وتكريس قيم التسامح والحوار بين الشعوب”.
شارك رأيك