في تدوينة نشرها مساء الخميس 29 اكتوبر 2020 على صفحته الرسمية بالفايسبوك، يحدد النائب عن التيار الديمقراطي محمد عمار، رئيس الكتلة الديمقراطية موقفه من ظاهرة الارهاب و من كل وراء هذه الظاهرة من قريب أو من بعيد. كما أكد ان الاعتداء على المقدسات مرفوض.
و جاء في تدوينته ما يلي:
“ادانة مطلقة للإرهاب مهما كان مصدره،الاعتداء على المقدسات مرفوض ..لا ذنب للإنسانية من الوحوش الآدمية و محاكمة كل من يمجد و يبرر، واجب وغير قابل للنقاش”.
و يقصد محمد عمار زميله النائب راشد الخياري الذي مجد و برر الإرهاب حين وقع منذ اسبوعين قطع رأس أستاذ تاريخ بضواحي باريس من طرف إرهابي من اصل شيشاني، سنه لم يتجاوز ال18 سنة.
و قيل، و نؤكد على كلمة قيل، أن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب قد فتحت تحقيقا. و على يومنا هذا لا وجود لنتيجة بالمرة و يستغرب مواطنون.
يستغرب مواطنون كذلك عن الصمت الرهيب لرئاسة مجلس الشعب التي لم تندد بما قام به النائب الخياري المقرب جدا من حركة النهضة الاسلامية و الذي يواصل الى حد هذا المساء في الاستفزاز و استقطاب فئة من سلالته… و هذا المساء، تعيش فرنسا على وقع عملية ارهابية قام بها تونسي سنه 21 سنة و زهقت 3 أرواح طعنا و ذبحا امرأة عمرها 60 سنة و أخرى 44 سنة و رجل 55 سنة، تحت سقف كنيسة Notre Dame… بمدينة نيس الفرنسية…
شارك رأيك