تأكدت لدى السلط الفرنسية مساء الخميس 29 أكتوبر 2020 هوية القاتل في الهجوم الإرهابي، وفق جميع المصادر الإعلامية و تونس لم تنفي ذلك.
بل فتحت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بتونس بحثا عدليا في شبهة ارتكاب تونسي لجريمة إرهابية نتج عنها قتل و جرح أشخاص خارج حدود الوطن، وفق ما صرح به محسن الدالي، رئيس مكتب الاعلام و الاتصال و نائب وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس لوكالة تونس افريقيا للأنباء.
و في تصريح آخر لشمس أف أم، قال الدالي أن المشتبه به في تنفيذ هجوم نيس غير مصنف ارهابي لدى السلطات التونسية، دون ذكر اسمه.
و وفق السلطات الفرنسية، منفذ العملية هو مهاجر غير شرعي، دخل ايطاليا في سبتمبر الماضي و كان في ايطاليا الى حد يوم 9 اكتوبر بمدينة باري حيث تم التثبت من أوراقه الشخصية، لكي يتم ترحيله الى بلاده تونس.
و تم الهجوم في الساعة التاسعة من صباح اليوم الخميس، داخل كنيسة Notre Dame في وسط مدينة نيس غير بعيد عن شارع منتزه الانقليز، Promenade des Anglais, الذي نفذ فيها محمد لحويج بوهلال، تونسي آخر، عملية دهس يوم 14 جويلية 2016، مسفرا عن قتل 84 شخصا و تبنى الهجوم تنظيم داعش الإرهابي.
شارك رأيك