تُدين تونس بشدة الحادثة الإرهابية التي جدت صباح اليوم في مدينة نيس جنوب فرنسا وتعرب عن تضامنها مع الحكومة والشعب الفرنسي الصديق. كما تتقدم بأصدق عبارات التعازي والمواساة لأسر الضحايا.
وإذ تؤكد تونس رفضها التام لكافة أشكال الإرهاب والتطرف والعنف تحت أي شكل كان، فإنها تحذر من مغبة المضي قدما في التوظيف الأيديولوجي والسياسي للمقدسات والاديان وربطها بالإرهاب، وتدعو إلى ضرورة ابعاد الدين عن هذه الآفة بإعتبارها ظاهرة عابرة للاوطان لا دين او جنس أو لون لها.
كما تُجدّد تونس تأكيدها على أهميّة تضافر كلّ الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والتوقّي من تداعياتهما الخطيرة على أمن واستقرار الدول والشعوب والتمسك بقيم التسامح والإعتدال والحوار كقيم مشتركة للإنسانية جمعاء.
و وفق المعطيات الأولية، اصبح تقريبا منةالمؤكد أن منفذ الهجوم الارهابي ابراهيم تونسي الجنسية و سنه 21 سنة وهو من المهاجرين غير الشرعيين حيث حط بجزيرة لامبيدوزا في سبتمبر الماضي و اهتم به الصليب الاحمر قبل ان يتم اقرار ارجاعه الى تونس و الى حد اكتوبر الجاري كان في ايطاليا و وصل حديثا الى فرنسا.
شارك رأيك