قتل ستة أشخاص وأصيب 202 بجروح في تركيا اليوم الجمعة 30 أكتوبر 2020 عندما ضرب زلزال قوي الساحل الغربي للبلاد وأجزاء من اليونان، حسبما أعلن وزير الصحة التركي.
وكتب الوزير فخر الدين قوجة في تغريدة “مع الاسف، قضى أربعة من مواطنينا في الزلزال” الذي دمر مبان في مدينة إزمير الساحلية.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أنّ الزلزال بلغ قوة سبع درجات قبالة الساحل الغربي لتركيا الجمعة على بعد 14 كلم قبالة بلدة نيون كارلوفاسيون على جزيرة ساموس اليونانية في بحر إيجه.
من جهة أخرى أعلن رئيس بلدية مدينة إزمير التركية، طونج صويار، أن معلومات أولية تفيد بانهيار نحو 20 مبنى جراء الزلزال.
والزلزال الذي شعر به الناس من اسطنبول إلى أثينا، ضرب على مقربة من مدينة إزمير الساحلية التركية البالغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة.
وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي المياه تجتاح شوارع إزمير بسبب ارتفاع أمواج البحر على ما يبدو.
وفي أثينا أفاد التلفزيون اليوناني الرسمي عن موجات تسونامي صغيرة في جزيرة ساموس. وأظهرت المشاهد أن الزلزال تسبب في انهيار جدران العديد من المنازل وفيضان المياه في ميناء ساموس. وأكد خبير الزلزال إيفثيمس ليكاس أنه لا يمكن استبعاد حدوث تسونامي.
كما شعر أهالي العاصمة أثينا وجزيرة كريت بالزلزال دون أن ترد تقارير فورية عن وقوع ضحايا، وفق وسائل إعلام محلية.
وتقع تركيا في واحدة من أكثر المناطق عرضة للزلازل في العالم. وعام 1999 ضرب زلزال بقوة 7.4 درجات مناطق في شمال غرب تركيا موديا بحياة أكثر من 17 ألف شخص بينهم ألف في اسطنبول.
وفي 2011 ضرب زلزال محافظة فان بجنوب الشرق ما أدى إلى مقتل أكثر من 600 شخص.
شارك رأيك