مرة أخرى يستهدف الإرهاب مواطنين أبرياء في مدينة نيس جنوب فرنسا وبعد هذه الجريمة المؤسفة يتقدم حزب الأمل بالمواساة لعائلات الضحايا وللشعب الفرنسي الذي يستهدفه الإرهاب ويعرب عن عميق تضامنه معه.
ويؤكد الحزب على أن هؤلاء الذين يقتلون الناس ويقطعون الرؤوس لا يمكن أن يكونوا مدافعين عن الإسلام الذي يدعو للتسامح والتعايش بين الشعوب والديانات.
ويدعو الحزب الحكومات إلى مزيد الحزم في مواجهة خطاب الكراهية ودعوات القتل الرائجة في الفضاء العام وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.
كما يؤكد الحزب على ضرورة أن تقوم وسائل الاعلام والمثقفون في كل مكان من العالم بدور أكبر في نشر ثقافة التسامح والاختلاف والتنوير في مواجهة ثقافة التكفير والقتل والاغتيال.
لا لثقافة الإرهاب
لا لتبييض الإرهابيين وتبرير الجريمة
نعم لثقافة الاختلاف والتسامح
الرحمة لأرواح ضحايا الإرهاب
عاشت الجمهورية
تونس في 30 أكتوبر
2020 عن / حزب الأمل
سلمى اللومي”
شارك رأيك