و لو أن المعلومات لازالت شحيحة من الجانب التونسي حول هوية منفذ العملية الإرهابية التي جدت يوم أمس بكنيسة Notre Dame، بوسط مدينة نيس الفرنسية، تسرب اسم ابراهيم العيساوي.
و ابراهيم العيساوي من مواليد 29 مارس 1999 و أصيل بوحجلة من ولاية القيروان و يقيم منذ سنة 2000 مع عائلته بحي النصر بصفاقس أين تم التحقيق مساء أمس مع جميع الأفراد.
و قال شقيقه أن أخيه أتصل به ليلة تنفيذ العمليه على الساعة الثامنة مساء من نيس و قال له انه لم يجد اين ينام و سيقضي ليلته الاولى في مبنى قريب من الميترو و وصفه له و هو نفس مبنى الكنيسة التي تمت فيها العملية الإرهابية. كما أفاد شقيق الارهابي ان اخيه غادر التراب التونسي خلسة يوم 14 سبتمبر الماضي.
و وفق مصادر فرنسية، كان الإرهابي قد شارك في مؤتمرات أنصار الشريعة في 2012 و 2013 وهو طفل. و ظهرت عليه منذ سنتين علامات التدين الا ان السلطات التونسية تؤكد انه غير مصنف في أية قائمة قضائية.
و وفق المعلومات التي سلمتها السلطات الايطالية الى نظيرتها الفرنسية، آخر تواجد القاتل إبراهيم بايطاليا كان يوم 9 اكتوبر الجاري في مدينة باري أين رفعت له بصماته من طرف الصليب الأحمر الذي تكفل به. و لازال البحث جارية حول تاريخ دخوله الى فرنسا الذي يبجو انه قبل ساعات من تنفيذ العملية. و وفق مصادر اعلامية فرنسية، لقد حصل اتصال بين الارهابي و شخص آخر و تم صباح اليوم ايقاف عمره 47 سنة.
شارك رأيك