في تدخله اليوم الجمعة 30 أكتوبر 2020 على موجات شمس أف أم، ندد هشام العجبوني النائب عن كتلة الديمقراطية بالعملية الارهابية التي جدت يوم أمس الخميس بنيس الفرنسية و التي نفذها تونسي و أسفرت عن قتل 3 اشخاص ابرياء في كنيسة Notre Dame في قلب المدينة.
و قال العجبوني في “الماتينال” انه قد حان الوقت للانكباب على هذه الظاهرة، ففي كل مرة، نجد تونسيين نفذوا عمليات ارهابية سواء، في سوريا و العراق و أفغانستان… و لابد من ايجاد حل عالمي، وفق قوله.
كما تمنى النائب العجبوني في ميكرو حمزة البلومي ردة فعل حكيمة من فرنسا لأن هذه العملية لا تخدم الجالية التونسية و تزامنت مع يوم المولد النبوي الشريف، اذ الرسول لم يحرض على القتل، و لابد من التحلي بأخلاق الرسول.
كما دعا بالمناسبة مجلس النواب لاتخاذ الإجراءات اللازمة و رفع الحصانة عن النائب راشد الخياري الذي منذ العملية الارهابية التي قتل فيها أستاذ بفرنسا وهو لازال يبرر الإرهاب الى اليوم في سلسلة من تدويناته على صفحات التواصل الإجتماعي.
كما دعا العجبوني النيابة العمومية بالتحرك لانه لم يعد مسموحا تبييض الإرهاب و غير مقبول ان يكون في البرلمان التونسي نائب يواصل تحريضه عليه. هذا و قد قيل ان النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب قد فتحت تحقيقا في الغرض منذ مدة طويلة و لكن لا نتيجة الى اليوم لهذا البحث عن حقيقة محتوى التدوينة الأولى للنائب الذي لازال يواصل في التحريض و يستقطب في انصار له حاملين لنفس الفكر على صفحات التواصل الاجتماعي.
شارك رأيك