كان كثير من التونسيين و التونسيات ينتظرون من رئيس الجمهورية قيس سعيد أن يقوم بزيارة إلى مدينة نيس ليقوم بواجب العزاء باسمهم جميعا لعائلات ضحايا العملية الإرهابية ليوم الخميس 29 أكتوبر 2020 التي قام بها مواطن تونسي في تلك المدينة. لكنه كعادته دوما تخلف عن الموعد. الأستاذ الجامعي رياض جعيدان تحدث عن هذه الزيارة التي لم تقع في تدوينة فايسبوكية ساخرة ننشرها أسفله…
بقلم الأستاذ رياض جعيدان *
شكرا للسيد رئيس الجمهورية على الزيارة الفجئية التي قام بها صبيحة اليوم الأحد 1 نوفمبر 2020 لنيس الفرنسية ليجد في استقباله رئيس بلدية المكان و ليعبر له عن تضامن الشعب التونسي مع الشعب الفرنسي و عن ضرورة وحدة شعبينا لمقاومة الإرهاب ثم تحول لزيارة عائلات الضحايا الثلاث و تقديم التعازي و مواساتهم باسم كل التونسيين و أنهى زيارته منذ قليل بلقاء ممثلين عن الجالية التونسية و المجتمع المدني التونسي بفرنسا و عبر لهم عن دعم الدولة التونسية في هذه الظروف الصعبة و دعوتهم للوحدة لرص الصفوف امام كل محاولات تشويه صورة تونس بالخارج و أعلن سيادة الرئيس في ختام زيارته عن تنظيم تونس في شهر ديسمبر المقبل ملتقا عالميا حول : “السبل الدولية لمواجهة الخطب التكفيرية و التحريض على الكراهية على الشبكات العنكبوتية” بمشاركة كافة البلدان الشقيقة و الصديقة و المعنية بآفة الإرهاب.
و سيكون للسيد الرئيس تدخل مباشر بعد دقائق في النشرة الاخبارية للساعة الواحدة بعد الزوال على قناتي TF1 Le JT و France 2.
* أستاذ بكلية الحقوق والعلوم السياسية Nice-Sophia-Antipolis.
شارك رأيك