اليوم و بكل أسف، حادثان هامان في تونس: الأول هو تهديد و تحريض بالقتل للصحفي و صاحب موقع كابيتاليس من طرف الأمني المتقاعد هشام المدب على المباشر في قناة الزيتونة غير القانونية التابعة لقيادي في النهضة، و الثاني محامي مكتب اتحاد القرضاوي بتونس، الذي كفر عبير موسي و فريق المحامين الرافعين قضية ضد هذا المكتب، و استنكر الشيخ لطفي الشندرلي هذه الموجة التكفيرية التي أصبحت تغزو البلاد و كتب ما يلي:
“لقد تصاعدت موجة التكفير ومنطق التكفير ورمي الأخرين بالزندقة والتكفير وإخرجهم من الملة المحمدية.
حيث شنت حملة تكفيرية والتحريض على القتل ضد رضا الكافي وأسرة مجلة كابيتاليس من قبل المتطرفين الإسلامويين وزبانيتهم وخدمهم وهذا لعمري وضع خطير يرجع بنا إلى سنة 2011 الذي راح ضحية التكفير شهداء أبرار منهم بلعيد ولبراهمي واليوم في وسط المحكمة عند مرافعة الأستاذة عبير موسي ومن معها من محامين رافعوا ضد إتحاد القرضاوي المنظمة التي صنفت إرهابية ودوراتها المدغمجة الذي يقوم بها فرعها في تونس حيث تدخل محامي إتحاد القرضاوي قائلا إن هؤلاء أي عبير ومن معها أعداء ل لا إلاه إلا الله محمد رسول الله وهذا تكفير جلي وإخراج من ملة الإسلام لذالك فإن الوضع خطير وخطير ونرجوامن النيابة العمومية أن تتحرك ليأخذ القانون مجراه
شارك رأيك