في تدخلها اليوم الثلاثاء 3 نوفمبر 2020 على موجات إذاعة أمل، قالت النائب السابقة فاطمة المسدي، عضوة لجنة التحقيق في شبكات التسفير المقبورة، أن بإرادة سياسية، تدخلت أطراف نافذة و تم دفن ملفات الإرهاب بدعوى أن الظاهرة اجتماعية و ليست سياسية و هي في الحقيقة، لكي لا تقع محاسبة من وراءها.
و أضافت فاطمة المسدي ان هذه الظاهرة التي ترعرعت ببن 2013 و 2014 كانت لخدمة نظام سياسي قام بدعمها خدمة لبلدان معينة. و تقلصت عندما أعلم وزير الداخلية آنذاك لطفي بن جدو على العريض رئيس الحكومة آنذاك بأن الأمن يقبض على الإرهابيين و لكن القضاء يطلق سراحهم و تم آنذاك تحييد المساجد، و لكن الى اليوم لم تقع محاسبة هؤلاء الأطراف بل ما تم ملاحظته هو التراخي بل عودة بعض القيادات لعادتها و لمواقع حساسة. و ذكرت من بين الأسماء الموجودة في ملفات اللجنة الموؤودة، راشد الغنوشي رئيس البرلمان و رئيس حركة النهضة الاسلامية و صهره رفيق بن عبد السلام بوشلاكة وزير الخارجية السابق و الحبيب اللوز.
و الحبيب اللوز راج أن جمعية الدعوة و الإصلاح التي يترأسها و هي معروفة بأنها الذراع الدعوى للنهضة، تختفي وراء الترفيه لاستقطاب الشباب،…
و أكدت المسدي أن في 2018، ارادت حركة النهضة رئاسة اللجنة و لم يتم تحرير التقرير النهائي و تم قبر كل شيء. و شددت المسدي ان لا خروج من الأزمة السياسية و الاقتصادية اليوم الا بفتح ملفات التهريب و تبييض الاموال المرتبطة بالارهاب….
شارك رأيك