و يقول اليوم الاربعاء 4 نوفمبر 2020 مبروك كرشيد النائب الجديد في كتلة الوطنية في تدوينة فايسبوكية، تعليقا على التحقيق الذي قام به فريق الاعلامي حمزة البلومي في برنامجه “الحقائق الاربعة” الذي تبثه اسبوعيا قناة الحوار التونسي أن الاستهتار بالدولة و قوانينها هو السبب الأوّل لحصول هذه الجريمة العظمى خاصة أكل ما انتهت بالصلح مع الديوانة.
و يستغرب كورشيد في عدم أخذ قرار فوري لغلق الشركة المعنية و الاكتفاء فقط ببيان توضيحي من الجهة المعنية و ارجاع الأمر على مخالفات ديوانية و يقول ما يلي:
“جريمة النفايات ، هذا نموذج ساطع لغياب الوطنية وتغيب القانون وموقف الوزارة ضعيف .
تحويل تونس الى مصب نفايات سامة ايطالية من طرف شركة تونسية ،وتعمدها القيام بغزعبلات لادخال النفايات كيفا صرحت وزارة البيئة .عملية خطيرة في بعدها الصحي والاقتصادي والاخلاقي ،وتظهر درجة كبيرة من الاستهتار بالدولة وعدم احترام لقوانينها ونظمها .
لهذا كان واجبا وقف نشاط الشركة المذكورة وفتح بحث قضائي فى الموضوع .لا الاكتفاء ببلاغ توضيحي وارجاع الامر الي مخالفات ديوانية .
ضعف الوطنية والتساهل في صحة المواطنين والاستهتار بالصحة العامة وامن الاجيال جريمة عظمى لو صحت ليس فقط جريمة ديوانة تنتهي بالصلح .
لهذا اوجه سؤالا شفاهيا اليوم لوزير الداخلية ووزير البيئة ووزير الصحة حول هذا الموضوع ومسالة دفن النفايات في مناطق النفايات في الجنوب .
كما ساطلب احداث لجنة تحقيق برلمانية في الغرض”.
شارك رأيك