“سيادة رئيس الجمهورية الاستاذ قيس سعيد ،
غدا تدور على أرض تونس جولة حوار مصيرية بين الفرقاء الليبيين برعاية الامم المتحدة من المنتظر ان يتمخض عنها تشكيل مجلس الحكم الجديد الذي سيحكم ليبيا مستقبلا.
‘حوالي 75 شخصية ليبية استدعتهم الأمم المتحدة الي تونس لخوض هذا الحوار وتقرير مستقبل بلد هو الأكثر تأثيرا على الأوضاع التونسية والاشد ارتباطا بمصالح تونس حاضرا ومستقبلا…..
“سيادة الرئيس ، كل البلدان التي تستضيف مثل هذه المحطات السياسية الفارقة لا تكتفي بواجب كرم الضيافة والاستقبال بل انها تضع مصالحها تماما كما مصالح الدولة الشقيقة ضمن دائرة اهتمامها واولوياتها.
‘في مؤتمرات منظمات عريقة تحاول أطراف سياسية كبر حجمها ام صغر ان يكون لها تواجد في الأجسام القيادية التي ستنتخبها هذه المؤتمرات فما بالنا بمؤتمرات مصيرية تتعلق بمستقبل بلد استقراره يعني استقرار تونس و فتح آفاق حقيقية لحلول اقتصادية كثيرة ومتنوعة.
“75 شخصية ليبية، من المؤكد ان جميعها مر من تونس سابقا، استحق هو او احد افراد عائلته تونس للسياحة او العلاج او قضاء اي شأن شخصي، هل نملك كامل المعطيات التي من المفترض أن نملكها مفصلة عن كل هذه الشخصيات، هل اقتربنا منها، هل بادرناها بحملة علاقات عامة تجعل رأينا التونسي لديها موثرا ومقبولا، هل لدينا مرشحين يكونون بمثابة أصدقاء لتونس نساند ترشحهم للمجلس الحاكم الجديد في ليبيا خدمة المصالح الليبية التونسية المشتركة، هل اقتربنا من الأسماء المتداولة الأكثر حظوظا لقيادة ليبيا، هل مددنا خطوط التواصل معها، انا على قناعة تامة سيادة الرئيس انكم مهتمون بهذه المعاني الاستراتيجية الكبرى للحدث الذي ستحتضنه بلادنا غدا ضمن هذه الأبعاد بما يعود على تونس وعلى ليبيا من منافع و ايجابيات، حتى لا تكون تونس لا قدر الله في ما سيجري غدا على أرضها بمثابة…. شاهد ما شفشي حاجة……”.
شارك رأيك