اعتبر وزير الخارجية والديبلوماسي السابق أحمد ونيس في تصريح لموزاييك اليوم الاثنين 09 نوفمبر 2020 أنّ نجاح التجرية الليبية سيكون بمدى مدنيتها وابتعادها عن المرجعية الدينية والعقائدية وفق قوله.
واشار ونيس الى أنّ اختيارالمشرفين على السلطة التنفيذية في الحوار الليبي الذي تحتضنه تونس برعاية الأمم المتحدة لن يكون بريئا وسيحدّد الخيارات الأساسية للدستور والنظام السياسي في المستقبل والأسس المرجعية للدولة الليبية.
في سياق متصل اشار ونيس ان الليبيون اذا تجاوزا مسألة القضاء على الخصم والحل المفروض بالقوة سنتعدى الى صعوبة ثانية وهي مدى مرجعية الدين في الدولة المستقبلية أي إما ستكون دولة مدنية بعيدة عن الجيش والمرجعيات العقائدة الدينية مثلما هو الحال في الديمقراطيات المعروفة أو تحديد نظام سياسي مدني ولكن بمرجعية دينية كما هو التأويل الموجود حاليا في تونس والذي تتبناه حركة النهضة بالرغم من التنصيص على مدنية الدولة على حد تعبيره.
شارك رأيك