يوم الثلاثاء 10 نوفمبر الجاري، بستقبل رئيس الحكومة هشام مشيشي النائب عن النهضة سيد الفرجاني و من الغد الأربعاء 11 نوفمبر، يلتقي برئيس كتلة النهضة الجديد عماد الخميري خلف نور الدين البحيري و اليوم الخميس 12 نوفمبر، يرد بلاغ من رئاسة الحكومة يوثق اللقاء الثالث على التوالي بنائب آخر من الحركة الإسلامية.
و لكن في هذا اللقاء الأخير هناك تزامن مع تحركات احتجاجية من أمام ولاية الكاف على اثر عدم ايفاء الدولة بوعودها منذ 2016 تجاه هذه الجهة في حين أوفت الدولة نفسها و زيادة في عهدة مشيشي، بولاية تطاوين على اثر اتفاقها مع تنسيقية اعتصام الكامور بعد غلق الفانا و خسائر المليارات يوميا..
و هذا محور اللقاء وفق الجهة الرسمية:
” التقى رئيس الحكومة هشام مشيشي صباح اليوم الخميس 12 نوفمبر 2020 بقصر الحكومة بالقصبة النائب عن جهة الكاف بمجلس نواب الشعب السيد مختار اللموشي.
وأكد رئيس الحكومة أن المقاربة التنمويّة ستكون شاملة لجلّ ولايات الجمهورية حسب الأهداف ونقائص كل جهة وستكون على قدم المساواة وحسب الاولويات التنموية لكل ولاية وهو التمشّي الذي اعتمدته الحكومة في معالجة الملفات التنموية العالقة منذ سنوات.
وأفاد النائب مختار اللمّوشي أن اللقاء كان إيجابيا وتناول القضايا التنمويّة لولاية الكاف والبحث في الآليات التي ستعتمدها الحكومة في معالجة هذه القضايا وتحقيق مطالب أبناء جهة الكاف في التنمية والتشغيل والاستثمار الخاص.
وأوضح النائب عن حركة النهضة أن فريقا حكوميا سيتنقّل لجهة الكاف للوقوف على أبرز القضايا التنموية ذات الأولوية بالتنسيق مع المسؤولين الجهويين ونوّاب الجهة والمجتمع المدني وممثلي المنظمات الوطنية والتي ستُتوّج بعقد مجلس وزاري بالقصبة يخصّ جهة الكاف للنّظر في كيفيّة انجاز المشاريع التنمويّة والبحث في سبل تمويلها”.
شارك رأيك