على اثر البيان الذي أصدره اتحاد القرضاوي فرع تونس وهو يهدد و يتوعد، كان له بالمرصاد في المقابل كلام آخر من الشيخ الزيتوني لطفي الشندرلي رئيس المركز الدولي لحوار الحضارات و الأديان و التعايش السلمي الذي قال ما يلي:
“الرد المزلزل على بيان فرع القرضاوي بتونس
أصدر فرع إتحاد القرضاوي بتونس بيانا فيه تهديد ووعيد ومحاكمات ضد كل من يتكلم في إتحاد القرضاوي المصنف من قبل دول عربية إتحادا إرهابيا الذي دأب فرعه بتونس على تعليم البيعة والخلافة والجهاد….
… والفكر الدخيل عن تونس تونس الزيتونة تونس عقبة ابن نافع تونس الشيخ الفاضل بن عاشور تونس الشيخ الطاهر بن عاشور . بيان فيه صولة وجولة ليقذفوا الخوف في قلوب معارضيه إن ما جاء في بيان فرع إتحاد القرضاوي من تهديد ووعيد لا يزيدنا إلا إصرارا على المحافظة على تونس ومدنيتها وسلامة شبابها وسلامة أرضها من تطرف فكري ومذاهب أخرى نحن نرفضها.
فمذهبنا هو مذهب مالك إبن أنس مع الإستئناس بالمذهب الحنفي الذي خرج علماء فطاحل مثل الشيخ مختار بن محمود والشيخ بن مراد نحن لا نريد التعليم المتأثر بابن تيمية وابن القيم نحن في غنى عن هؤلاء وفي غنى عن كتب تحادد مذهبنا المالكي والحنفي وتتألب علينا في العقيدة الأشعرية نحن نتحداكم بعلماءنا الذين فسروا القرآن تفسيرا (التحرير والتنوير) والذين جعلتموهم وراءكم ظهريا نحن.
قلب تونس النابض وسنضل ندافع عن التعليم الزيتوني بالسلم والسلا م وسنطالب بفتح المجال. أمام علماء تونس المقصيين و سنطالب بإعادة فتح جامع الزيتونة. ونشر الإملاءات القرآنية ونشر الفكر النير في عقول شبابنا ولن نترك أرض تونس ترتعون فيها كما تشاءون سيعود لتونس مجدها مجد الحضارة والتقدم.
والإنفتاح والتعايش السلمي و لا مجال للدمغجة باسم الدين وباسم الإسلام:
شارك رأيك