في أول ظهور له بعد أشهر من الاحتجاب، تكلم يوسف الشاهد رئيس الحكومة الاسبق و رئيس حركة تحيا تونس، مساء الأربعاء 11 نوفمبر 2020، عن الوضع في البلاد. و توقف في عدة محطات على علاقة خاصة بالاقتصاد.. و لخصها الدكتور عبد المجيد مسلماني، قيادي في تحيا تونس بجهة سوسة كما يلي:
1- الحكومة السابقة أخطات عندما اوقفت الاتفاقية مع صندوق النقد الدولي في خضم جائحة كورونا،
2- الحكومة الحالية تخطىء عندما تسعى لتخصيص 3000 مليار لدعم المؤسسات العمومية بما فيه STIR في هذه السنة الصعبة و شح الموارد ثم بعد ذلك تطلب دعم البنك المركزي. كان من الأولى توجيه الدعم الى المستشفيات العمومية في ظل الجائحة و دعم الصيدلية المركزية استعدادا لاقتناء تلاقيح الكوفيد،
3- لا مجال للتراجع في استقلالية البنك المركزي. فالاستقلاية هي ضمانة حتى لا نسمح للحكومات بطبع الاوراق المالية كيفما تريد مما يتسبب في التضخم و ارتفاع الاسعار،
4- على المدى القصير، اعتبر انه على البنك المركزي مساعدة المالية العمومية و لو بطريقة محدودة. و لكن يجب الاعداد منذ الان لخطة شاملة لمواجهة التضخم و ارتفاع الاسعار،
5- على مدى متوسط: أدعو الى حوار وطني يجمع الحكومة و البنك المركزي و اتحاد الشغل و اتحاد الصناعة و التجارة و الاطراف الفاعلة لارساء خطة عمل و عقد يمتد على 3 سنوات للمالية العمومية تحدد فيها دور الدولة و مساهمة البنك المركزي و الاصلاحات على المالية العمومية و تحديد مصير المؤسسات العمومية،
6- تحديد دور الدولة:
دور الدولة ضروري للقطاعات الاستراتبحية (صحة..تعليم..نقل..). و بالمقابل ليس هنالك ضرورة لتكون الدولة مالكة لثلاثة بنوك عمومية. المؤسسات العمومية التنافسية ضروري التفويت فيها او فتحها للراسمال الخاص.
شارك رأيك