في رسالة إلى رئيس الجمهورية الذي يؤدي بداية من اليوم السبت 14 نوفمبر 2020 زيارة رسمية إلى دولة قطر السفير السابق و الخبير الديبلوماسي إلياس القصري يطلب من قيس سعيد “التمعًن جيًدا قبل قبول أي وديعة” مالية مذكرا إياه بتبعاتها خاصة وأن البعض يتحدث عن مبلغ مليار أو ملياري دولار.
كتب الخبير الديبلوماسي في تدوينته متوجها بالكلام إلى الرئيس قيس سعيد ما يلي : “تذكًر وديعة النصف مليار التي منحتها دولة قطر الى تونس سنة 2012 لمدًة خمس سنوات و بفائض تجاري و التي أصبح تسديدها عند اجاله عبءا على الميزانية و سلاحا يهدًد سيادة القرار التونسي.” و يضيف : “إذا كانت دولة قطر جادة في دعم الانتقال الديمقراطي في تونس فعليها بتقديم هبة الى بلادنا أو في أسوء الحالات الاحتذاء بمثال اليابان الذي يقرض تونس لمدة تتجاوز عشرين سنة و بفائض ضعيف جدا يقارب الواحد في المائة مع فترة سماح (أي ابتداء تسديد الدين) تتراوح بين خمسة و سبعة سنوات. إن لم تفعل دولة قطر ذلك فستكون هذه الوديعة بمثابة الحبل حول عنق تونس و ستلعن الأجيال المقبلة كل من تسبًب فيها.”
شارك رأيك