على اثر اعلان سلك القضاة نهاية الاسبوع الماضي الاضراب بعد وفاة زميلتهم سنية العريضي بالكوفيد و التي لم تتمكن من تسليم صك ضمان cautionnement لمصحة خاصة لتتمة العلاج فيها، قالت المحامية ليلى الحداد، النائب عن حركة الشعب ما معناه، أنه كان بالأجدر فتح الملفات، داعية اياهم، جمعية و نقابة و مجلس أعلى، لوضع اليد في اليد و محاسبة الفاسدين و المتمعشين…
“اضراب لثلاث ايام لنقابة القضاة اعتبره رد لم لا حول ولا قوة له وموقف ضعيف لسلطة كانت قادرةعلى فتح كل ملفات فساد لمصحات التي تنال من كرامة وصحة الانسان
الكرونا ليست مجرد وباء بل حرب ضروس ضد وجود الانسان وفي هكذا وضع كان من الاجدى رفع السلاح بكل مقدراتنا وامكانياتنا المادية والبشرية لمحاربته وليس التمعش منه والاستثراء
زميلتكم قد وافتها المنية رغم عدم انجادها بالمصحة بسبب عدم دفع شيك ضمان ولكن هناك من تم احتجاز جثة ومنها دفنها لحين الخلاص
الكرونا عرت الوجه الحقيقي لمستكرشين ومصصي دماء التي انتزعت منهم الإنسانية أو المفهوم الحقيقي نموت نموت ليحيا الوطن قضاة, محامين ,كتبة وامن المحاكم ,مواطنين تنال منهم عدوى الجائحة اللعينة بسبب تردي اوضاع المحاكم وعدم توفر البرتوكول الصحي مساجين داخل السجون تنتشر بين صفوفهم عدوى ولا إرادة لهم سوى العزل داخل السيلون
اضراب لثلاث ايام ليس بقرار يفتح به ملفات ولا تكريس المحاسبة وعدم الأفلات ولا أمل لحماية ما تبقى من الاسرة القضائية
توحدوا في نضالكم فهذه الحرب لن تستثني لا نقابة ولا جمعية ولا حتى مجلس أعلى ..
تسخير المصحات بانقاذ المواطنين هو السبيل الوحيد للحرب ضد فيروس الكرونا”.
شارك رأيك