في تدوينة نشرها اليوم الأحد 15 على صفحته الرسمية بالفايسبوك، تعرض ياسين العياري النائب عن أمل و عمل بطريقة موجهة و مغرضة و مغالطة لما أسماه التمويل الأجنبي لحملة الدستوري الحر و عبير موسي و في ما يلي نص التدوينة و تعليقنا:
“في جلسة حوار مع السيد محافظ البنك المركزي يوم 5 نوفمبر، صرحت السيدة عبير موسي تلقيها تمويلات أجنبية في شبهة مخالفة خطيرة للقانون و تدخل أجنبي في السياسة التونسية و إعتداء على السيادة الوطنية.
ورغم خطورة التصريح، و بعد مرور 10 أيام على الجلسة، لم تجد أمل و عمل أي تفاعل جدي من كل مؤسسات الدولة.
لذا، قررت أمل و عمل :
– التوجه للقضاء، بمراسلة محكمة المحاسبات و وكيل الجمهورية
– طلب تحقيق من لجنة التحاليل المالية بالبنك المركزي
– إعلام هيئة مكافحة الفساد
– مراسلة رئيس الحكومة و الوزيرة المكفة بالعلاقة مع الهيئات الدستورية.
كل الأحزاب مطالبة بإحترام القانون.
هل فعلا تحصل الحزب الدستوري الحر على تمويلات أجنبية؟ قداش؟ من عند شكون؟ وقاش؟ علاش؟
سنجبر الدولة على التحقيق و فرض تطبيق القانون إن ثبت التجاوز، كيما نطالب بتطبيقه على النهضة و قلب تونس و كل حزب تلقى تمويل أجنبي.
#أمل_و_عمل
#ما_ينفع_الناس
#ضد_التدخل_الأجنبي_في_شؤون_تونس”.
التعليق: كان جديرا على ياسين العياري أن يثني عل زميلته عوضا على التنديد بها. لو كان كل السياسيين مثل عبير موسي يقومون بالابلاغ للسلط المعنية لما تسلل المال الأجنبي الى السياسة التونسية.
شارك رأيك