الأستاذة الجامعية الفة يوسف خصت بالذكر في تدوينتها الفايسبوكية الأخيرة سلك التعليم العالي، الا ان الوضع يمس كل القطاعات بعد ان عشش الكسل في العقول و النفوس، وفق قولها… و هكذا لمحت..
“عدد كبير من الطلبة والأساتذة أصيب بالكوفيد، البعض شفي، والبعض رحل…
وسائل الوقاية مضحكة…لا تقي من شيء إلا من المس بسمعة الوزارة المحترمة… التعليم عن بعد هو الحل الوحيد، لكن بعض الأساتذة والطلبة لا ينخرطون فيه لأسباب قليل منها لوجستي وجلها نفسي واجتماعي…فالكسل واللجوء الى المجهود الادنى عششا في العقول والنفوس…
معادلة عسيرة… نعم، هو كذلك… لكني انتمي إلى المدرسة القديمة التي ترى أن حياة الانسان وصحته أغلى من أي شيء…
ولكن يبدو أن حياة الانسان ارخص شيء في بلادي… في حال الخطر…جهزوا ثلاثين الف دينار أو جهزوا أنفسكم للرحيل…”.
شارك رأيك