عندما وقع تداول الصور، لم يصدق أحد تقريبا الخبر و قيل أن هذا الحادث قد يكون قد وقع في بلاد اخرى، أي بلد آخر و مستحيل ان يكون في تونس..،
و لكن الخبر تأكد من المستشفيات و من السلطات الأمنية. و قال عصام الخميري الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بنابل في مداخلة له صباح اليوم الاربعاء 18 نوفمبر 2020 في برنامج “موجة صباح” على راديو ماد، ان مجموعة من الاشخاص من منطقة حارة عبد اللطيف ببني خيار بالوطن القبلي قامت بالاعتداء على شخص بممشطة غرست في راسه و وقع نقله الى مستشفى محمد الطاهر المعموري بنابل و من ثم الى مستشفى الحروق البليغة ببن عروس أين تعسر نزع الآلة المغروسة في مؤخرة الرأس.
و لولا تدخل الحماية المدنية لاقتلاع الآلة لتوفي و لكن تبقى حالته الى حد الساعة حرجة. و وفق الخميري، تم الاحتفاظ ب 4 أشخاص و التاذ آخر بالفرار و الابحاث متواصلة…
شارك رأيك