عصام الشابي القيادي في الحزب الجمهوري ينقد في تدوينة نشرها اليوم الأربعاء 18 نوفمبر 2020 على صفحات التواصل الاجتماعي ما صرح به بعض القياديين في حركة الشعب و التيار الديمقراطي حول جبهة سياسية يقودها الرئيس سعيد بمشاركة المنظمة الشغيلة.
و هذا ما جاء فيها: “دعوة بعض الاحزاب الى اقامة جبهة سياسية تحت قيادة رئيس الجمهورية و بمشاركة اتحاد الشغل ، دعوة لا تستقيم بكل المقاييس.
فاتحاد الشغل بعد ان حرره الزعيم الحبيب عاشور من قيود الجبهة القومية باستقالته من الديوان السياسي للحزب الدستوري، استعاد مكانته الطبيعية كصرح اجتماعي تقدمي و خيمة سياسية وطنية لا يمكن ان يعود الى مربع القيود السياسية و لو كانت تحت يافطات براقة.
و الدستور الذي يمنع على رئيس الدولة تحمل اية مسؤوليات حزبية حتى يتفرغ لمهامه كرئيس لكل التونسيين، لا أخال انه يجيز له تزعم جبهة سياسية في تعارض مع نصه و روحه.
زد على ذلك فان الرئيس قيس سعيد ما فتئ يعلن ان دور الاحزاب السياسية قد انتهى و ان المستقبل سيكون للمبادرات الشعبية المباشرة ، و مع ذلك لازالت بعض الأحزاب تصر إلحاحا على العمل تحت إمرته و تدعوه الى تزعم جبهة سياسية جديدة. إنه بؤس السياسة، أو سياسة البؤس !”.
شارك رأيك