بعد أكثر من 24 ساعة من تصريحات وزيري الداخلية و الدفاع، يوم الخميس 19 نوفمبر الجاري امام البرلمان، عاد المحامي عماد بن حليمة إلى الموضوع بعد التروي و النظر خاصة في مسألة المسؤولين الأمنيين المتورطين في تنامي ظاهرة المخدرات في البلاد و العسكريين المعزولين الذين ثبت تورطهم في اختراق المؤسسة العسكرية.
و يطالب بن حليمة عبر فيديو أنزله في الليلة الفاصلة بين الجمعة و السبت 21 نوفمبر الجاري على صفحته الرسمية بالفايسبوك بمزيد من التوضيح في ما يخص المسؤولين في وزارة الداخلية من الذين تورطوا في ادخال المخدرات الى تونس “خاصة اننا عندما نتكلم عن الحدود، نتكلم عن الحدود البرية و البحرية و الجوية التي هي قطاعات متداخلة و دون استثناء، فيها الشرطة و الديوانة و الجيش و موش معقول، رمي الكلام بهذه الشاكلة و لابد من توضيح و حصر الشبهة، هناك ملفات و نتائج و ايقافات، ما معنى مسؤولين؟؟؟”، وفق قوله، مضيفا ان كل خوفه ان لايكون توفيق شرف الدين وهو محسوب على جهة سياسية معينة، قد اصابته عدوى خطاب الخونة و بائعي الدولة… “يلزم تكشف و تصارح و تعمل قضايا، موش بلوف و لعب، وينهم المسؤولين، اعزلتوهم؟ عملتولهم قضايا؟ وين امعطلة… والا تتفاوضوا مع الاحزاب، الكلام يلزمو نتائج،…”.
و بالنسبة لوزير الدفاع، قال الأستاذ بن حليمة تقريبا نفس الشيء و لكن بأكثر حدة مذكرا ما قاله سابقا المنصف بن سالم رئيس الجهاز العسكري حول اختراقات الاخوان يقصد النهضة، في المؤسسة العسكرية و الأمنية. و العسكريون الي يتواصلوا مع الارهابيين و يتخابروا مع العدو… يلزم يتنفذ فيهم الكرطوش، اشنوة عزلناهم، اشكونهم، ويني الملفات في قطب الارهاب؟ في العسكر؟ راكم مسؤولين في دولة، موشكم كرونيكور في التلفزة، كل كلمة راكم مسؤولين عليها، ما نبداوش انهزوا او ننفضوا… “، مقتطفات من الفيديو بتصرف.
شارك رأيك