على اثر ما نشره يوم أمس السبت 21 نوفمبر 2020 القيادي بالنهضة نور الدين البحيري و غيره من نفس الحركة على غرار عبد اللطيف المكي و كذلك قياديون من ائتلاف الكرامة (المعروف بباراشوك النهضة) دفاعا على اتحاد القرضاوي و حول “اعتصام الغضب” الذي تنفذه منذ يوم الاثنين الماضي كتلة الحزب الدستوري من أمام مقر اتحاد القرضاوي بالعاصمة، رد اليوم الأحد الشيخ الزيتوني لطفي الشندرلي، رئيس المركز الدولي لحوار الحضارات و الأديان و التعايش السلمي و الرافض قطعيا نشاط هذا المكتب بتونس بما يلي:
“ردا على الاخواني البحيري…!!؟
قد فاتكم القطار والشعب التونسي سيلفظكم ويترككم لمزبلة التاريخ…!!؟
طالعنا الإخواني البحيري بمقال مطول وباح بما في صدره من ألم وحزن وغصة.. فأصبح يقلب كفيه على بداية نهاية حزبه الإخواني فالزحف القوي للأستاذة عبير موسي( حفظها الله) أقول حفظها الله لأن في باطن هذا المقال تأليب وتحريض واضح…!!؟
البحيري نسي وتناسى فشل حزبه الإخواني طيلة هذه العشرية السوداء التي هيمنوا على الحكم. من خلالها حتى أوصلوا البلاد إلى الإفلاس والفقر المتدقع والجوع والخصاصة والحرمان الذي ضرب الشعب التونسي فأرداه متسولا في الشوارع وللموت في قوارب الإنتحار ……. متسربلا الهم والغم والبطالة والتهميش يقتات من المزابل وجمع القوارير….قد يئس من الحياة يريد أن يتخلص منها بكل السبل والطرق .!!؟
البحيري أدرك جيدا بأن الأستاذة عبير (حفظها الله) ومشروعها بات أمل التونسيين والتونسيات والتفاف ملايين من الشعب التونسي حولها واقتناعه بأنها هي المخلصة مما نحن فيه فسبر الآراء الأخير كان ضربة قاصمة لحزب البحيري فقض مضجعه ولم يعد يتمتع بالنوم الهادئ لأن النهاية قربت ولا مناص له ولحزبه إلا الزوال
البحيري عاد يحدثنا. بكلام المهزوم واصفا الأستاذة عبير بالبلطجة والفوضى وهذا لعمري إتهام باطل لا يقبله الشعب التونسي لأن عبير موسي تناضل من أجل تونس وتخليصها من حكم الإخوان الذين أتوا على البلاد فأنهكوها وفقروها وجوعوا شعبها ولم يتركوا له أملا في الوجود بل أصبح يائسا من الحياة .
البحيري يدافع عن إتحاد القرضاوي الذي صنف إتحادا إرهابيا من قبل دول عربية . #القرضاوي الذي أفتي في قتل النفس البشرية والإقتتال بين المسلمين والفتن العمياء. وقتل حكام المسلمين على غرار القذافي الذي أفتى بقتله وهذا ضلال مبين …!!؟
البحيري لا يدافع عن الفكر الزيتوني و جامع الزيتونة المعمور والمذهب المالكي والعقيدة الأشعرية. ولكن يدافع على اتحاد القرضاوي الذي يدمغج الشباب بالخلافة والبيعة والجهاد .يا البحيري نحن في غنى عن إتحادكم ما دامت تونس أرض جامع الزيتونة المعمور وعقبة. بن نافع وسيدي الطاهر بن عاشور وسيدي الفاضل بن عاشور.
البحيري يألب المجتمع المدني على الحرية القادمة والديمقراطية الحقيقية والعيش الكريم والإزدهار والتقدم وإرجاع تونس إلى ما كانت عليه من قبل من إشعاع دولي واحترام لعظمة تونس بأسلوب سخيف -( والله أشغق عليك) فتونس لا تعود إلى الورى بفضل شعبها الذي عرفكم من أنتم بعدما جربكم في الحكم فلا مجال للبكاء على الأطلال واللعب بمشاعر التونسييين بإقحام ليلى بن علي ووصفها بالأستاذة عبير .
البحيري من ظلمكم من كان سببا في فشلكم وإسقاط تونس إلى الهاوية من… من….؟ أنتم الذين جنيتم على أنفسكم وأسقطم الشعب في الحضيض وأذللتموه وحقرتموه فاليوم ستجزون ما قدمت يداكم فلا تنفعكم إستغاثاتكم ولا عويلكم فيوم الغصل ات يوم الإننخابات الذي ستهزمون وتدحرون فيه عبر الصندوق والإنتقال السلمي.
وفي الختام أقول للبحيري لقد فاتكم القطار قطار الحرية والشغل والكرامة الوطنية والشعب هو الذي سيحكم عليكم بالنهاية والزوال لتلتحقوا بالحركات الإسلامية الميتة”.
شارك رأيك