في تعليق له حول التسريبات و تبادل التهم في أعلى هرم السلطة القضائية، كتب سامي بن سلامة العضو السابق بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات حول الموضوع الذي يؤرق اليوم مضجع التونسيين الذين أصبحوا و مع الأسف شبه متأكدين أن القضاء أصبح مسيسا و فاقدا لاستقلاليته.
و في ما يلي تعليق بن سلامة في تدوينة منشورة على صفحات التواصل الإجتماعي حول الطيب راشد الرئيس الأول في محكمة التعقيب و عضو بالمجلس الأعلى للقضاء من جهة، و البشير العكرمي وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس السابق من الضفة الاخرى و هما يتبادلان تهما خطيرة على علاقة بالفساد و بالتستر على الارهاب…
“البشير العكرمي والطيب راشد شكون وراهم ؟
ماهو هذا السؤال الي يلزم نطرحوه وإلا لا ؟
شكوني الأحزاب الي موفرتلهم الحماية سنوات وسنوات ؟
شكون في قمة السلطة حاميهم ومشجعهم حتى عاثوا فيها إرهابا وفسادا من غير خوف لا من مراقبة ولا من محاسبة ؟
واحد تابع حركة النهضة… ولاخر تابع لحزب شكلتو حركة النهضة…
وفي النهاية حركة النهضة خاطيها وما تتحمل حتى مسؤولية وهي طرف سياسي مسؤول يمكن التعامل معاه والتحالف معاه والحكم معاه…
إرهاب وفساد وتدمير ممنهج لسلطة القانون وللأخلاق ولكل حاجة باهية في بلادنا…
الوطن قاعد يتدمر وينهار قدام عينيكم ومشكلتكم الوحيدة كيفاش تحاربوا عبير موسي لأنها أخطر من إرهابهم وفسادهم على مصالحكم وآفارياتكم وارتباطاتكم وعقدكم النفسية المستفحلة…
في النهاية مجرمين إرهابيين فاسدين يحكموا فينا ومرضى نفسيين مخطرين يمارسوا في عقدهم الدفينة على شعب كامل ويحطولوا في أولاوياتو الوطنية…
جماعة حقهم في الحبس والأخرين حقهم في الرازي… لكنهم مسيبين في طول البلاد وعرضها…”.
شارك رأيك