حول توسع رقعة الاحتجاجات و الفوضى و بداية تشكل الاحتجاجات، جهة بعد الاخرى، و صمت السلط و القصور، نشر الاعلامي سمير الوافي اليوم الاربعاء 25 نوفمبر 2020 تدوينة على صفخته الرسمية بالفايسبوك يقول فيها ما يلي:
“نحن ذاهبون إلى حيث يريد الرئيس قيس سعيد…عبر شعاره ” الشعب يريد “…فالتنسيقيات الجهوية تتشكل في عديد الجهات وتستعد لقيادة المرحلة بعد إضعاف الدولة…والخروج عن سيطرتها بدعوى الإحتجاج على الوضع والمطالبة بنصيبها من التنمية…والكامور نموذج جاهز للتعميم بعد أن نال مشروعيته بتلبية مطالبه والرضوخ له…وأصبح تنظيما يفاوض ويهدد ويطالب ويتحكم ويواجه تحت عنوان وإسم ” تنسيقية “…!
يتكرر ذلك الآن في عديد الجهات…تنتصب التنسيقيات ويعلو صوتها فوق الدولة والقانون…مستغلة غضب الناس وجوعهم وبطالتهم ويأسهم…ويكتفي رئيس الجمهورية بالمتابعة من بعيد وكأنه يستثمر ويستمتع وينتظر قطف الثمار…وتتراخى الدولة في السيطرة على الوضع…وتضعف سلطاتها الجهوية أمام هذا الطوفان المتصاعد…!!
إنهيار الدولة وسقوط الجمهورية…لن يكون في صالح أحد…ولن تحل محله سوى الفوضى المدمرة والخراب الشامل…ولن ينجو أحد من العبث ومن إنهيار السقف حتى الفوضويون أنفسهم…!!!”.
شارك رأيك