تتابع حركة النهضة بانشغال شديد التوتّرات الاجتماعيّة التي تشهدها عدد من الولايات والمناطق والقطاعات، والتي تتعلق بمطالب اجتماعيّة تتعلق بالتنمية والتشغيل والرفع من المقدرة الشرائية. وتأتي هذه الاحتجاجات متزامنة مع ازمة اقتصادية ومالية زادتها جائحة الكورونا حدّة وعمقا.
وإزاء هذه الأوضاع الصعبة والمخاطر التي تواجهها البلاد فإن حركة النهضة تعبّر عن:
– دعوتها نواب مجلس الشعب الى تكثيف التواصل مع جهاتهم ومع مختلف المسؤولين الجهويين والمحليين من اجل الحوار وبلورة التصورات الكفيلة بتخفيف الاحتقان الاجتماعي.
– تقديرها للجهود الحكوميّة المبذولة من اجل تجاوز الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد ومن ذلك برمجة زيارات إلى كافة الجهات وتركيز فرق عمل تتضمّن اعضاء من الحكومة وممثلي مختلف الوزارات لدفع إنجاز مشاريع التنمية في الجهات ورفع التعقيدات والتعطيلات.
– دعوتها المحتجين الى النأي عن تعطيل المؤسسات الحيويّة للدولة وتعطيل الإنتاج والعمل، والذي ستكون له تداعيات سلبية على الحياة اليوميّة للمواطنين كالتزود بالغاز المنزلي ووقود السيارات ولا يزيد الأوضاع المالية والاقتصادية للبلاد الا تراجعا.
-دعوتها الحكومة الى التصدي الفعال لكل مظاهر التهريب والاحتكار والمضاربة التي تنتشر في مثل هذه الحالات وتسعى الى مراكمة الأرباح على حساب عموم التونسيين. – تجدد اقتراحها بضرورة عقد حوار وطني شامل للتوافق على جميع القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والاولويات الوطنية.
رئيس حركة النهضة
الأستاذ راشد الغنوشي
شارك رأيك