وفق مصادر من مدينة المكنين، مسقط رأسه، تم اجراء صباح اليوم الخميس 26 نوفمبر 2020 عملية جراحية على مستوى البطن لرامي الإمام وكيل الحرس الوطني بسوسة، و ذلك في احدى المستشفيات بالساحل.
و رامي الإمام هو جريح العملية الإرهابية دهسا و طعنا و التي راح ضحيتها زميله وكيل الحرس الوطني سامي المرابط صباح يوم 6 سبتمبر 2020 على مستوى مفترق أكودة/القنطاوي سوسة.
و تم اسعاف رامي المرابط الذي بقي نحو 3 أسابيع في العناية المركزة بمستشفى سهلول الذي غادره يوم 25 سبتمبر الفارط.
و كان قد أدى رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء الجمعة 25 سبتمبر 2020 زيارة إلى وكيل الحرس الوطني رامي الإمام بمدينة المكنين من ولاية المنستير للاطمئنان على صحته بعد تماثله للشفاء.
وتحادث رئيس الدولة مع الوكيل رامي الإمام الذي واجه الموت بشجاعة نادرة وعزيمة كبيرة من أجل تونس. وأكد رئيس الجمهورية وقوف الدولة التونسية إلى جانب كل أبنائها، مشددا على أن كل من أجرم في حق تونس سيدفع الثمن باهضا، مضيفا أن إرادتنا ستكون أقوى وسنتصدى لكل من يحاول إدخال الاضطراب على الوطن.
وأوضح رئيس الجمهورية أنه أصر على المجيء إلى الساحل وتحديدا إلى المكنين تحديا لكل العقبات بما فيها الصحية، ومن أجل تكريم أحد أبطال تونس والتأكيد مجددا على الوقوف إلى جانب كل أبناء تونس وخاصة من المؤسستين الأمنية والعسكرية.
كما عبر بالمناسبة عن شكره لكل الإطار الطبي وشبه الطبي الذي أشرف على علاج رامي الإمام لما بذلوه من جهد لإنقاذ حياته.
ومن جانبه أعرب رامي الإمام عن تقديره وامتنانه لزيارة رئيس الدولة مؤكدا تطلعه لاستعادة زيه للدفاع مجددا عن الوطن. كما أعرب عن سعادته الكبيرة بتماثله للشفاء واستعادة الأمل في الحياة من جديد ليرى وليده الذي سيشهد ميلاده قريبا.
و فعلا بعد 3 ايام من مغادرته المستشفى، رزق رامي الامام يوم 28 سبتمبر بمولود اطلق عليه اسم “أنس.
كما تحول رئيس الجمهورية في نفس المساء،الى منزل الشهيد الوكيل سامي المرابط، بالمكنين أيضا، حيث قدم واجب العزاء لعائلة الشهيد وأكد حرصه على رعاية عائلات شهداء وجرحى العمليات الإرهابية من المؤسستين الأمنية والعسكرية.
شارك رأيك