متوجها لشيوخ الفتنة و لصوص هذا الوطن من السياسيين، قال الديبلوماسي نصر بن سلطانة القنصل العام السابق بميلانو في إيطاليا اليوم السبت 28 نوفمبر 2020 في تدوينة نشرها على صفحات التواصل الإجتماعي أن الكامور قد فتح الباب للفوضى النووية في البلاد لضرب اسس الدولة و لتركيع الحكومة لتصبح بين ايدي تجار السياسة والدين و اللصوص و المهربين و ادعياء الوطنية المنافقين…
كما كشف عن مخططات للاطاحة به و عن اسباب وضعه تحت الحماية عندما كان في ايطاليا… و التفاصيل في النص الآتي بالكامل:
“الكامور فتحت الباب أمام البعض لإدخال البلاد في حالة من الفوضى وضرب أسس الدولة ووحدتها وتركيع الحكومة وضرب شعار الشعب يريد الذي تبناه رئيس الجمهورية وبنى على أساسه عدد من أفكاره السياسية. هي عملية تصيب عدة أهداف لا ترتبط اي واحدة منها بمصلحة تونس و التونسيين. هي فوضي نووية تذهب بكل شيء ان تركت تنتشر على النحو الذي يخطط له من يحركها من خلال تنسيقيات في ظاهرها خير لعدد ممن تحمسوا لها وفي باطنها كل شر بالنسبة لمن يدفع بها ويحركها ويوجهها. وهي أيضا دفع لتعويض فوضى الجوار بالفوضى التونسية وارباك للمنطقة وخنق جديد لدولة شقيقة. هي هذا وذاك وأشياء أخرى. لا تتركوا الوطن لتجار السياسة والدين واللصوص والمهربين وادعياء الوطنية المنافقين. لسنا في حاجة إلى هذا بقدر حاجتنا اليوم إلى دولة قوية وعادلة بين الناس والجهات وخادمة لهم.
قد أترك كل شيء اذا تطور الأمر للدفاع عن وطني حتى وان اقتضى ذلك حمل السلاح فلا معنى للحياة ان ضاع الوطن. فكما التزمت بقضية وطننا بعد الثورة ولم يرهبني اي تهديد وتحملت تبعات ذلك وتصديت في صمت لكل ما تم تخطيطه ضدي من دسائس وتهديدات موثقة رغم أني لست زعيم حزب أو زعيما وطنيا بل مواطن عادي عاشق لوطنه لا غير ( مضايقات مهنية وتعطيل لمساري المهني الطبيعي، وضعي وعائلتي منذ جويلية 2013 تحت الحماية الامنية، محاولات تشويه من قبل بعض النواب المعروفة أسماؤهم والضغط على الوزارة ضدي، تجنيد امرأتين سنة 2016 وانا في ايطاليا وتم كشفها وكشف البعض ممن جندوهما لتلفيق ملفات أخلاقية، وضعي سنة 2016 في قائمة داعش للاغتيالات، محاولة تنظيم عملية استهداف ضد شخصي سنة 2018 في ميلانو بعد وضعي تحت حماية أمنية هناك لمدة شهرين ووووو) التزم اليوم بالخروج دفاعا عن وطني اذا وصلت الأمور للحد الذي يريدونه لإضعاف الدولة وتفجير الوضع وضرب رئاسة الجمهورية و مؤسسات الدولة الاخرى وتفكيكها. واقول لشيوخ الفتنة ولصوص هذا الوطن من السياسيين مع احترامي للشرفاء منهم هناك الآلاف مثلي ان لم يكن الملايين واحذروا حلم وغضب التونسيين فلن نسكت أمام ضياع الوطن الذي لا تعرفون معنى حبه ولا تؤمنون به وبالخير للتونسيين. نحن الآن مستعدون وان لزم الأمر سنخرج لكم ولن يكون يومكم كغدكم.
اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد
استعدوا أبناء وطني للدفاع عن وطن غدر به تجار ولصوص هذا الزمن التعيس ويريدون تدميره لحسابهم ولحساب الاخرين ألا بئس ما يفعلون”،
شارك رأيك