في تدوينة نشرها صباح اليوم الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 على صفحته الرسمية بالفايسبوك، يتوجه ياسين العياري النائب عن أمل و عمل بهذه الرسالة الى كل متظاهر يطالب بالزيادة في الشهرية او بغرض التشغيل او التنمية في شهر ديسمبر بالذات و يوضح:
“نصيحة لو تسمحون!
المظاهرات للزيادات في الشهرية، لتحسين ظروف العمل، لتوفير الإمكانيات، للمطالبة بالتشغيل/ التنمية بغض النظر عن وجاهة المطالب من عدمها، من العبث القيام بها في ديسمبر!
ديسمبر شهر المصادقة على الميزانية و ليس شهر إعدادها! في ديسمبر تكون كل يد شدت أختها و لا يمكن تغيير/تحسيين شيء!
التظاهر في ديسمبر لمن لديه مطالب : عبث!
الميزانية تعد من شهر أفريل و تودع المجلس للمصادقة في أكتوبر بين أفريل و أكتوبر يكون للضغط لتغيير الأولويات معنى، هذا لمن يتظاهر لتغيير الواقع و السياسات و يريد لتحركه أثرا و نتائج.
إي ماهي النواب تنجم تعمل مقترحات تعديل كي الميزانية قدامهم؟ تحط خدم و شهريات و زيادات؟ لا!
الفصل 63 من الدستور : مقترحات القوانين ومقترحات التعديل المقدمة من قبل النواب لا تكون مقبولة إذا كان إقرارها يخل بالتوازنات المالية للدولة التي تم ضبطها في قوانين المالية.
بلغة أوضح : بالدستور، النائب الي يقدم مقترح له إنعاكاسات مالية، يلزمه يحسب قداش يتكلف فلوس و يلقى منين بش يجيب الفلوس هذيكا.
ما تخليوهمش يستعملوكم و زعمة يساندوا فيهم و يركبوا عليكم و هم يكذبون!
بالتوفيق لكل صاحب حق يناضل لأجله، الضغط لأجل الحقوق التي لها تبعات مالية، يكون في ساحة القصبة من أفريل إلى أكتوبر، ذلك فقط يغير الأمور و ما دونه عبث و سياسة، موش سياسة بمعناها النبيل إيجاد الحلول لتحسين الوضع، بل بالمعنى الآخر إستغلال جروح و معاناة الناس لتأزيمه و بيع الوهم! “.
شارك رأيك