في رد له على ما قاله عنه لطفي زيتون المستقيل من المكتب التنفيذي لحركة النهضة في إحدى الاذاعات، يقول النائب المبروك كرشيد ما يلي، مدافعا شرسا على شخصه و واصفا القيادي الاسلامي بانه “فقط مخلوف بزي مدني” و مذكرا اياه بمراحل العنف الذي يجره وراءه:
ردا على لطفى زيتون : لن يستقيم الظل والعود اعوج
عندما سألت في برنامج اذاعى ،هل تعتقد ان “لطفى زيتون” يمكن ان يكون ضمن مشروع سياسي انت به ،اجبت بكل احترام: اذا تخلى وقدم نقده الذاتي وتراجع علنا عن الاسلام السياسي لا مانع لانه لا مشكلة مع الاشخاص .
السيد زيتون لم يعجبه قولى فانبرى فى اليوم الموالى على نفس الاذاعة ينفخ اوداجه منفعلا.
ويكيل الاتهامات لي بانني خريج مدارس الفاشية وانني متادلج ،متسالا عن من اكون حتي اسائل معاليه ؟؟؟
هكذا .استحق الرد اذا .
زيتون الذى لا اعرف له مستوا تعليميا محددا الا انه تخرج من مدارس السودان كما تخرج غيره من الذين ولغوا في اناء الارهاب، لا اثق بتوبته عن ماضيه، بمجرد تصريح صحفي باهت ،فيما يشبه النقد الخجول للماضى المقرف ،بل اعتقد صراحة انه فى حملة تسكع خارج قواعده الاعتيادية لتكوين لفيف مائع من اشباه المثقفين واشباه الوطنين لفائدة حزبه الاصلى حركة النهضة . هو فقط مخلوف بزي مدني احدهما يجمع على اليسار والاخر يجمع على اليمين ،لا فرق .
والا فليقدم نقدا ذاتيا على تجارب العنف التى يجرها وراءه، ولا ينفعل عندما يطلب منه ذلك وزير او فقير .
اما انا فقد لا يعرفنى سي زيتون نعم ،اتفهم ذلك منه، لاني لم اذهب الي السودان مثله ولم اخالط مخابرات العالم ولم انافس عليها لا في الداخل ولا فى الخارج حتي يهتم بي .
وعندما كنت وزيرا ستة مرات اكثر من فترة بقائه لم اكن له صديقا لانه يعرف انني ضد التطبيع .
سى لطفي لا تنفعل ولا يتهدج منك الصوت ،لانك سالت السؤال الحقيقي ،غادرت النهضة فهل غادرت فكرة الاسلام السياسي ؟ ناعمه وفاحشه فهما وجهان لعملة واحدة .
سي زيتون اسالك لانني علي اتم القناعة بانه ” لا يستوي الظل متى كان العود اعوج” .
شارك رأيك