للحديث عن الاضرابات و عن الوضع الحالي في البلاد في ظل حكومة ضعيفة كل شيء أصبح فيها مباحا، انطلق نبيل حجي النائب عن كتلة الديمقراطية من تجربة شخصية و هذا ما استنجه:
“الجمعة اللي فاتت، كل يوم نمشي باش نخلص الضو، باب الدستريك عليه سلسلة و قفل. سألت، قالولي اضراب .. و مفتوح.
ايا لبارح رجعو يخدمو و الحمد لله.
ليوم مشيت نخلص في الماء، قالولي مضربين.
في الاثناء، القضاة دخلو في الاسبوع الثالث من الاضراب.
كنت ساندت و دافعت على الsteg في الجلسة العامة، لكن لا يمكن ان افهم او اقبل هذه التصرفات في هذا الظرف الذي تمر به البلاد.
كي الشهار يعمل اضراب مفتوح، مالا البطال اش يعمل ؟ علاش تلومو كي يسكر الفانا والا غيرها ؟
علاش تلومو كي يعطلك مرافقك و ما يقلقكش توقف مرافق غيرك من المواطنين ؟
طبعا، سيحدثك الجميع عن شرعية مطالبه …. و لن يحدثك احد عن مأساة غيره أو مأساة الوطن.
نتذكر في 2011، مباشرة بعد الثورة، في اجتماع مع ر م ع المؤسسة العمومية اللي كنت نخدم فيها، قال اطلبو تو و خوذو تو، مادام الحكومة ضعيفة و ما تنجمش ترفض، تطلبو غدوة ما تاخذو شي.
للأسف، حكومة اليوم في نفس الضعف، او أضعف…. هاذي الرسالة اللي أسرسلتها .. و اللي تلقفها الجميع.
الحكومة سترحل كما رحلت سابقاتها… خليونا نلقاو وطن بعدها !”.
شارك رأيك