المشهد المزري الذي قام به نواب ائتلاف الكرامة (و الذي يذكرنا بروابط حماية الثورة المنحلة قضائيا في 2012 و 2013) من إهانة و قذف و تعسف و هجوم جماعي يوم أمس السبت 5 ديسمبر 2020 داخل قاعة العرش بمجلس النواب في غياب راشد الخريجي الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب و حضور نائبته الأولى سميرة الشواشي قبل أن ترفع الجلسة و تغادر، يندى له الجبين و غني عن كل تعليق…
كان ذلك دفاعا عن حقوق المرأة و عن مجلة الأحوال الشخصية التي يحاول اسلاميو النهضة عبر ائتلاف الكرامة بالوكالة مسحها و ظهر ذلك في مداخلة محمد العفاس تحت قبة البرلمان مستعملا الفاظا رجعية و واصفا المرأة التونسية بالعهر و الفجور.
و اكتفى هنا المحامي و الناشط السياسي عماد بن حليمة بتعليق مقتضب يحوصل فيه مشهد العار حيث قال اليوم الأحد انه شعر و كأنه “قاعد نتفرج في شريط وثائقي على قناة national géography ؛ انشوف في مجموعة من الضباع ايهاجموا في لبوة”…
شارك رأيك