بعدما تابعت اللايف الذي أنزلته يوم امس السبت 5 ديسمبر عبير موسي على صفحة حزب الدستوري الحر، علقت الاعلامية عربية حمادي، و هي تحت وقع الصدمة مما شاهدت و سمعت في قلب قاعة العرش بمجلس النواب.
منذ أن هاجمها أولا عبد اللطبف العلوي بكلام عنيف قبل التحاق تعزيزات من ائتلاف الكرامة و كان النواب تجاهها لأكثر من 20 دقيقة كالأسود يهاجمونها بأعنف الكلام و الاهانة و هي صامدة…
و تواصل الاعلامية التي لا علاقة لها بأي حزب كان، متسائلة عن الجرم الذي اقترفته عبير موسي، هل لانها من نظام بن علي، اذا من يكون محمد الغرياني الذي عينه الغنوشي مستشارا له “ماهو بيضتوه و ما تكلمتوش، لمرا ما ڨديتوهاش اما شوكة في حلقكم، و بأي حق تدخلو القاعة فيها اجتماع”، تضيف عربية حمادي قبل ان تلوم سامية عبو بوصفها امرأة و مهما كان الاختلاف “كيفاش تسمح النفسك تخرج و اتخلي زميلتك، نائبة و محامية و رئيسة حزب…”. و تواصل الاعلامية بأن مجلة الأحوال الشخصية خط أحمر و من “اليوم باش انقول كل كلمة قالتها عبير موسي على المرا، وانا مساندتها”، تضيف عربية حمادي و هي تصرح بانها تتبنى قضية المرأة.
شارك رأيك