تنعقد الدورة الـ20 لمهرجان الاغنية التونسية في الفترة الممتدة من 30 مارس إلى 03 افريل 2021، بعد غياب دام اكثر من عشر سنوات، وتعكف الهيئة التسييرية للمهرجان منذ أشهر على الاستعداد لهذه الدورة التي تأتي في ظروف استثنائية فرضتها جائحة كورونا.
وانسجاما مع شعار الدورة ” لا إقصاء ولا مجاملة” فتح المهرجان باب الترشح لاربع مسابقات بجوائز مالية قيمة وهي جائزة الاغنية الوترية و جائزة افضل اغنية مصورة و جائزة منور صمادح للاغنية الملتزمة و جائزة الابداع الحر.
وبالتزامن مع الإعلان عن آجال الترشح للمهرجان الممتدة بين 06 اكتوبر و19 ديسمبر 2020، تعقد الهيئة المديرة للمهرجان لقاءات تشاورية متواترة مع فنانين وموزعين وملحنين وشعراء في تونس وفي الجهات بهدف بلورة التصور النهائي لبرمجة المهرجان ومحاوره وتفاصيل الافتتاح والاختتام.
وقد تنقلت هيئة المهرجان ومديرها الفني شكري بوزيان إلى عدد من الجهات والتقت ثلة من الفاعلين في المشهد الموسيقي فيها بحضور المندوبين الجهويين للثقافة بكل من سوسة وبنزرت ونابل وجندوبة والكاف على أن تتواصل اللقاءات في بقية ولايات الجمهورية.
ومن خلال التنقل إلى الجهات، تمارس الهيئة التسييرية اللامركزية الثقافية وتهيئ الأرضية لتكوين لجان جهوية تختار الأعمال في الجهات وفق معايير فنية دون محاباة أو مجاملة، في تماه مع شعار الدورة.
وتناقش الهيئة في لقاءاتها التشاورية أيضا انعقاد ورشات تفكير تكون مناسبة لمناقشة ماهية الأغنية التونسية وكيفية تصديرها والحديث عن النقد الصحفي وعلاقة الفنان والصحفي وعن التكونولوجيات الحديثة وعلاقتها بالموسيقى.
ولدعم المهرجان عقدت الهيئة المديرة شراكات مع التلفزة الوطنية ومع المكتبة الوطنية، ومن المنتظر أن تنظم الهيئة معرضا توثيقيا لحفظ الذاكرة الموسيقية مؤلف من دراسات ومراجع وكتب لابرز الباحثين ومعرض صور وثائق يؤرخ للدورات السابقة من مهرجان الأغنية التونسية.
شارك رأيك