وصف رئيس كتلة حركة النهضة عماد الخميري في مداخلته خلال الجلسة العامة بالبرلمان اليوم الثلاثاء 08 ديسمبر 2020 ان الممارسات التي وقعت اليوم امام البرلمان من خلال منع نواب شعب منتخبين من دخول البرلمان وممارسة مهامهم امر خطير جداعلى حد قوله.
واضاف الخميري ان الدعاء على النواب بالسحق والموت جريمة ويجب محاسبة مرتكبيها مشيرا الى ان النائب عن الكتلة اسامة الصغير تعرض الى التعنيف كما ان سيارته تم تهشيمها امام مجلس النواب من قبل ناشطات في الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات معتبرا ما حصل بالخطيرا جدا ولا يمكن السكوت عنه بكل المقاييس.
واشار الخميري الى ان هناك مؤامرة خطيرة بمناسبة مناقشة قانون الميزانية والاجراءات الاجتماعية التي طالبت بها بعض الكتل حول العاطلين عن العمل وان هناك ارادة لتعطيل النقاش على الميزانية وان لوبيات تعمل لضرب هذه المؤسسة الديمقراطية التي انتخبها الشعب مشيرا الى ان كتلة حركة النهضة لن تسمح بمثل هذه التجاوزات، مطالبا بادانة العنف وكل التجاوزات والاعمال التي تستهدف محاصرة المجلس النواب الذي يمثل ارادة الشارع التونسي.
من جهتها نظمت جمعية النساء الديمقراطيات بمشاركة عدة نشطاء وممثلين عن المنظمات الحقوقية كالرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان اليوم وقفة احتجاجية امام البرلمان احتجاجا على مداخلة النائب عن كتلة ائتلاف الكرامة محمد العفاس رافعين شعارات مناهضة للعنف ضد النساء ومطالبة بمحاسبة الخطاب الإرهابي والتكفيري في المجلس، وفي هذا الاثناء حاول النائب عن حركة النهضة أسامة الصغير الإسراع بسيارته مما عرض أحد المحتجين الى محاولة دهس وقد تأجج بعدها الوضع بينه وبين المحتجين مما دفع بالأمن للتدخّل حيث تم ايقاف كل من حمزة النصري وسيف عيادي وايداعهما مركز الأمن بباردو استجابة لطلب النائب الصغير وفي محاولة لتخليصهما تم دفع وضرب المحتجين ورئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات يسرى فراوس وبسام الطريفي نائب رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان حسب ما اكّدته الجمعية على صفحتها الرسمية فايسبوك اليوم الثلاثاء.
دلال بوجبلي
شارك رأيك