في تعليقها اليوم الثلاثاء 8 ديسمبر 2020 عبر تدوينة نشرتها على صفحات التواصل الإجتماعي حول ما يحدث من تهريج و عنف في البرلمان، دعت رجاء بن سلامة مديرة المكتبة الوطنية الإعلاميين إلى عدم فتح منابرهم للسلفيين و للمتطرفين.
كما دعت الى عدم السماح لذلك النائب البذيء بتنصيب إذاعة و تقصد هنا سعيد الجزيري و الى التعويل على التعليم هو وحده يصنع التاريخ و القادم أفضل حتى و لو بدا للمواطنين العكس.
و تقول بن سلامة ما يلي:
“التّاريخ لا يصنعه المهرّجون والمتطرّفون
السّلفيّون الذين دخلوا البرلمان لن يوقفوا حركة التّاريخ، ولن يعودوا بالمرأة التّونسيّة إلى الوراء.
كان يمكن أن يندمجوا مع بقيّة التّيّارات ويجبروا على احترام الدّستور والمبادئ الدّيمقراطيّة، لو أراد رئيس البرلمان ذلك، ولو لم يتعاطف إسلاميّو النّهضة مع إسلاميّي ائتلاف الكرامة هؤلاء، ممّا يدلّ ويؤكّد على القرابة الإيديولوجيّة، ولو لم يتحالف “قلب تونس” العلمانيّ معهم ولم يجامل الائتلاف المتطرّف.
مسؤوليّة النهضة وقلب تونس جسيمة في ما يقترفه نوّاب ائتلاف الكرامة. ولم نسمعهم إلى اليوم يدينون ما حدث من تجاوزات.
المتطرّفون اللاّديمقراطيّون يوجدون في كلّ البرلمانات في البلدان الدّيمقراطيّة. الفارق الوحيد هو أنّنا نتراخى في تطبيق القانون وإنزال العقاب.
أدعو إلى تطبيق القانون داخل البرلمان وخارجه، وبعدم السّماح لشخص مثل ذلك النّائب البذيء بتنصيب إذاعة غير قانونيّة.
وأدعو الإعلاميّين إلى مقاطعة المهرّجين والمتطرّفين والعنفين وعدم فتح المنابر لهم. مسؤوليّة الإعلام جسيمة أيضا.
لنعمل ونواصل العمل، لنعلّم ونواصل التّعليم. عملنا وتعليمنا هما اللذان يصنعان التّاريخ الفعليّ لا تهريج صعاليك السّياسة.
تحيا تعيش تونس !!
القادم أفضل. حتّى لو بدا لكم العكس”.
شارك رأيك