ما نشره لطفي الشندرلي الشيخ الزيتوني مساء أمس الثلاثاء 8 ديسمبر 2020 على صفحته الرسمية هو رسالة أو دغدغة لمن لازالت له شعرة وطنية أمام المحاولات لاسقاط الدولة المدنية من طرف نواب مارقين، متعسفين، يعتدون على كل من هب و دب و محتمون بالحصانة البرلمانية…
و رأي الشندرلي يتحوصل كما يلي:
“عندما يتطاول المدعو “مخلوف” وزمرته على هيبة الدولة وضرب الأمن القومي تمهيدا لسقوط الدولة:
تكفير. و تطرف وتشدد وعنف عند زمرة لا تؤمن بمدنية الدولة. ” باندية ” أصبحت ترتع في مجلس النواب تعنف وتضرب وتدعو بالويل والثبور لمن يعارضهم ويقف ضدهم فالأصل إن هؤلاء على رأسهم المدعو مخلوف عندما نرجع إلى سنة 2019 والشعارات التي رفعوها حينها وخاصة الشعارات عن الإسلام والدين لكسب عواطف التونسيين فانطلت هذه الحيل على عديد من السذج فنالوا أصواتهم واليوم تفطنت هذه الزمرة الداعشية بأنهم أصبحوا يقلبون أكفهم في الهواء وعندما علموا أن سبر الآراءأعطتهم 2 بالمائة فدبروا أمرهم بليل لتقع الفوضى. والرجوع إلى مواضيع الحلال والحرام وافتعال قضية المرأة التونسية ونعتها بالفساد والعهر والفساد والزنا لعلهم يستقطبون السذج وكسبهم من جديد باسم الدين. لكن هيهات هيهات فلقد استفاق الذين إنطلت عليهم الحيل السافلة الهابطة في الماء .
إن هذه الزمرة تريد إدخال البلبلة والفوضى. وضرب هيبة الدولة وسقوطها وما التصريح الذي صرح به المدعو مخلوف و إنتهاك حرمة رمز الدولة رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد فناله بألفاظ ساقطة تعبر عن المستوى المتدني الهابط لهذا الشخص المتهور عديم الأخلاق. لقد داس هذا الداعي على هيبة الدولة وهيبة الأمن القومي للبلاد التونسية وتحدى الجميع لذلك لا بد أن تتحرك مؤسسة مجلس النواب وتضع حدا إلى عديم الأخلاق والتربية والنيابة العمومية ضد المدعو مخلوف وجماعته التي تريد بث الفوضى وإسقاط الدولة ….. ولكن هيهات هيهات فتونس عصية على السفهاء الأنذال
إن هؤلاء زمرة مجرمة زمرة متطرفة. زمرة إرهابية داعشية لذالك فالقانون هو الفيصل مع هؤلاء ورفع الحصانة عنهم. ومن موقعي هذا فإنني أندد وأستنكر هذا الشغب والعنف والفوضى المدبرة و التطاول الوقح في حق رئيس الجمهورية قيس سعيد وأستنكر العنف الذي سلط على النواب من التيار الديمقراطي. وتعرض. التبيني للعنف ومحاولة “….”!!؟ فلا مجال للصمت أمام هذا القطيع ولا مجال للتسيب والبلطجة والتهور من قبل هؤلاء الزمرة السائبة…”.
شارك رأيك