يتواصل مسلسل ترذيل المشهد السياسي وترذيل المشهد النيابي بصفة ممنهجة وتزداد درجة الاحتقان داخله لنتجاوز كل حدود التعامل المسؤول والوطني ونسقط في العنف اللفظي والمادي، هذا في مشهد عام خطير تطاله أزمات اقتصادية واجتماعية وصحية متفاقمة مما يجعل البلاد على كف عفريت وتدخل منعرجا خطيرا
إن حزب الحراك من موقع المسؤولية الأخلاقية والوطنية :
* يحذر من عملية الترذيل والتشكيك في مؤسسات الدولة وعلى رأسها المجلس النيابي والذي يضع تواصل الدولة في خطر. ويستنكر الحراك بشدة كل الأساليب غير الحضارية في التفاعل داخله ويندد بكل ممارسة للعنف اللفظي أو المادي في داخله أو خارجه.
* يدعو كل الأطراف إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والأخلاقية أمام الضمير والتاريخ والشعب، وان يدركوا جيدا الحال التي وصلت إليها البلاد ووصلت إليها عذابات الشعب التونسي، حيث طال القرف والخيبة والإحباط كل الشعب وأصبحت النخبة الحاكمة في واد والشعب المسكين في واد آخر.
* يدعو إلى الإسراع بالموافقة على قانون المالية الجديد بعد إدخال تعديلات ضرورية لإعطائه روحا وفلسفة ورؤيا واضحة تهدف إلى تركيز عدالة اجتماعية حقيقية بين الأفراد والجهات والطبقات، وخاصة الفقراء والعاطلين و أصحاب الحاجات.
* يؤكد الدور الجامع لرئيس الجمهورية باعتباره رئيسا لكل التونسيين في مهمته في الحفاظ على وحدة الوطن واستقراره وأمنه.
* يدعو كل الأطراف إلى الدخول الفوري في حوار مجتمعي تحت قبة الرئاسات الثلاث مع وجوب تشريك المنظمات الفاعلة والمجتمع المدني لخريطة طريق استعجالية لإنقاذ البلاد.
د.خالد الطراولي رئيس حزب الحراك
الرابط: https://www.facebook.com/alirada.tn/photos/a.783536678442257/3385356334926932/
شارك رأيك