في تدوينة نشرتها صباح اليوم الخميس 10 ديسمبر 2020 على صفحتها الرسمية بالفايسبوك، وصفت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر قانون المالية المصادق عليه بقانون تخريب و تدمير الوطن
و أضافت بأنه قانون إعلان الإفلاس، قانون رهن البلاد و تجويع العباد وجريمة في حق تونس”. و هنا تلتقي مع الكتلة الديمقراطية التي تأسفت لاسقاط عدة فصول اجتماعية مهمة عدد من النواب والكتل صوتو ضدها أهمها فرض نسبة من ارباح الشركات المالية والنفطية والبنوك وشركات التأمين والمساحات الكبرى لمعاضدة مجهود الدولة لتشغيل من طالت بطالتهم في الوظيفة العمومية .
كذلك فصل اسقاط ديون الفلاحين ، كذلك فصل يتعلق بامتياز جبائي لكل مواطن يمكنه من اقتناء سيارة أسقطوه.
يعني لا يحبوا يشغلوكم ولا يحبوكم تشروا سيارات ولا يحبو الفلاّح يتنفس.
وايضا اسقاط مقترح فصل إضافي يتعلّق بإحداث صندوق لتمويل #الإصلاح_التربوي يكون تحت إشراف وزارة التربية ويهدف إلى المساعدة على تمويل البنية التحتية للمؤسسات التربوية و إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي .
في المقابل صوتوا بنعم على فصل يتعلق بتخفيضات جبائية على شراء اليخوت وبيع الخمور..واسقطو فصل متعلق بالزيادة على الضريبة للمصحات الخاصة، وفق نواب كتلة الديمقراطية و المعارضة،
و في المقابل، هنأ الائتلاف الحاكم المتكون من النهضة و إئتلاف الكرامة و قلب تونس التونسيين بالمصادقة على هذا القانون و كتب سيف الدين مخلوف عن إئتلاف الكرامة على الفايسبوك ما يلي:
و في المقابل، مخلوف فرح مسرور
“شكرا للسيد وزير المالية الذي قرر وبشكل فاجأ الأوغاد أن يسحب 17 فصلا كاملة من قانون المالية صبرة واحدة حتى لا تتواصل المداولات إلى اليوم ..
ويقطع الطريق على المخطط الجهنمي الذي كان يُعدّ لتونس إن تواصلت المداولات إلى اليوم ..
كان من المؤكد أن انقلابيي التيار والشعب واتحاد الخراب ومنظمات فرنسا وعملاء الإمارات وجمعيات المخنّثين ..
كانوا يعدون ليوم دموي في المجلس بهدف التآمر على تبديل هيئة الدولة والانقلاب على المسار الديمقراطي ..
وشكرا لكل الوطنيّين من داخل تحالف الشرّ المذكور أعلاه والذين وفاء منهم لتونس أفشوا كل ما كان يُخطط ..
وشكرا لكل الوطنيّين الذين رفضوا الانخراط في هذا المشروع الدموي الفاشل ..
ورابطوا حتى الفجر وإلى حين التصويت على قانون المالية برمّته قبل يوم من الآجال الدستوريّة ..
خطّة إفشال مساعي عرابي الانقلابات العسكرية نجحت بامتياز وأحدثت لدى الأوغاد شعورا عميقا بالخيبة والفشل وكان أثر الصدمة باديا على وجوههم الكالحة ..
ولم يجدوا من بلسم يمسح أثر الصرفاڤ التاريخي سوى الانخراط في تكرار هستيري لمقطع ” فلا عاش في تونس من خانها ” لمئات المرات ..
الجميع تفهم وضعيتهم وأشفق على حالهم .. رغم أن لا أحد فهم كيف أن انقلابيّا جبانا فعل كل شيء لخيانة دماء الشهداء ولتدمير مسار الانتقال الديمقراطي وجيّش كل أوغاد السياسة والنقابة والصحافة ودكاكين حقوق الكافيار بهدف ضرب الشرعيّة الانتخابيّة وإعادة انتاج منظومة حكم فردي جديدة ..
ثم يغني كالمخمور ” فلا عاش في تونس من خانها ” الثابت أيضا أن الحديث عن الخيانة والخيانة العظمى لا يمكن أن يستقيم إن لم نبدأ بمن يدعو العسكر للانقلاب على اختيار الشعب وإيقاف السياسيين المخالفين له ومحاكمتهم بلا تهم سوى بعض الأوهام المعششة في عقله المصدوم من خروجه من الحكم في كل مرّة بعد أشهر قليلة من جلوسه على كرسي الوزارة ..
#غبيّة_وفاشلة_وحقيرة
#يا_فاشل_يا_فاشل_يا_فااااااااااشل
#نحن_نعمل_دون_كلل_من_أجل_تونس
#وسنحمي_حقك_في_الاعتصام_من_أجل_فرنسا”.
شارك رأيك