في تدوينة نشرها في الليلة الفاصلة ببن الخميس و الجمعة 11 ديسمبر 2020 على حسابه الخاص بالفايسبوك، رد، بل حذر عادل اللطيفي استاذ علم الاجتماع بالجامعات الفرنسية بعض اليساريين او الوسطيين الذين حشروا حزب الدستوري الحر و ائتلاف الكرامة في نفس الخندق.
و تعالت الأصوات هذا الأسبوع للتنديد بالعنف اللفظي و الجسدي و الفكري و بالخطاب الداعشي الذي يتبناه ائتلاف الكرامة، و في نفس الوقت، اغتنم الفرصة كثير ممن يدعون الديمقراطية، بسبب الصعود الصاروخي للحزب الدستوري الحر و ارتفاع عدد أنصاره وفق سبر الآراء لوضع هذا الحزب المؤمن بالدولة المدنية في نفس الخانة مع ائتلاف الكرامة المكفر و الذي لا يعترف بالمدنية بل يسعى للإطاحة بالدولة و أسسها…
و قد حذر حمة الهمامي القيادي في حزب العمال هذا الخميس عبر تصريحات اعلامية من الانسياق و الانخراط في الحزب الدستوري الحر لانه ان عاد للنظام فبفكر انتقامي…
و قال قياديون في حركة الشعب بأن هناك احزاب وسطية تتبنى مشاريع الشعب و لا معنى للانخراط في أحزاب ثنائية و القصد بذلك الشق الاسلاماوي (غير المدني) و الحزب الدستوري الحر (الذي أساسه الدولة المدنية).
شارك رأيك