بعد الحضور المكثف لأنصار الحزب الدستوري الحر صباح السبت 12 ديسمبر 2020 أمام وزارة الشؤون الدينية للمطالبة بالغاء كل التراخيص لنشاط اتحاد القرضاوي في تونس تحت شعار “اعتصام الغضب”، توجهت القيادية عبير موسي بكلمة للتونسيبن نشرتها على الصفحة الرسمية لحزبها منتقدة فيها مبادرة تقدم بها اتحاد الشغل مفادها فتح الحوار بين جميع الأطراف لترك الاختلافات السياسية جانبا و الشغل فقط على برنامج تشاركي لانقاذ البلاد وهي على حافة الانهيار سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا.
و موقف الدستوري الحر هو رفض الحوار خاصة في حضور النهضة وهو كالآتي: “
“تحت الأمطار عشنا لحظات مفعمة بحب الوطن والثبات على المبادىء والاصرار على استرجاع تونس لتعود لحضن التونسيين..
ألف شكر للوطنيين الأوفياء الذين عاهدوا أنفسهم أن يكونوا ضمير الشعب الحي وصمام الأمان ..لن نسمح بإعادة تنويم التونسيين في عسل الحوارات العقيمة والاجتماعات المبيضة للخوانجية وأذرعهم وصناعهم لتبقى تونس رهينة سياساتهم المدمرة ..
نهيب بكل القوى الحية في المجتمع أن تدفع نحو الانطلاق فورا في إنجاز الاصلاحات العميقة لتصحيح المسار بدل الشعارات الوهمية والوعود الزائفة التي مل منها المواطن
الاتحاد العام التونسي للشغل منظمة وطنية عريقة لابد أن تحافظ على استقلاليتها تجاه الأطراف السياسية وتوظف قوتها ومخزونها الفكري والشعبي لفرض المرور إلى معالجة جدية وملموسة لمشاكل الطبقة الشغيلة في القطاعين العام والخاص”.
شارك رأيك